مسؤولون بمكاتب السفر: حجوزات السفر تنتعش قبل العيد
الدوحة "ادارة التحرير" …. أكد عدد من العاملين بمكاتب السفر والسياحة في الدوحة أن هناك عددًا كبيرًا من المواطنين يعتزمون السفر خارج دول الوطن العربي لقضاء إجازاتهم السنوية، وذلك بعد انتهاء الشهر الفضيل، حيت تتراوح نسبة المسافرين من 70 إلى أكثر من 90%، مبينين أن أوروبا تستحوذ على أكبر عدد من المسافرين، مرجعين ذلك لجوها الجميل ، والمرافق السياحية الكثيرة والمتنوعة، وكونها قارة مفعمة بالتنوع الثقافي والجغرافي واللغوي، مشيرين إلى أن المرافق السياحية هو العامل الأساسي الذي يحكم اختيارات أغلب المواطنين.
في هذا الصدد قال محمد أسامة بأحد مكاتب السياحة والسفر: أغلب المواطنين يفضلون السفر في الإجازات الطويلة الى أوروبا لما تتميز به من معالم سياحية لا حصر لها، ومناظر طبيعية خلابة، ومزارات سياحية كثيرة، علاوة على توافر المدن الترفيهية بها، وجوها البارد، ولأنها قارة مفعمة بالتنوع الثقافي والجغرافي واللغوي، فيما يفضلون السفر في الإجازة الأسبوعية إلى دبي للتسوق والتمتع بالفعاليات الصيفية والرحلات البحرية، مشيرًا إلى أن المرافق السياحية هي التي تتحكم في تحديد وجهة سفر المواطن، الذي يريد التمتع بإجازته بالدرجة الأولي، مبينًا أن هناك نسبة كبيرة جدًا من المواطنين ينوون قضاء الإجازة الصيفية بالخارج، وأن عدد من سيقوم بالسفر بعد العيد لقضاء عطلته الصيفية قد يصل إلى 70% ، في حين أن 20% فضلوا السفر قبل العيد والعودة قبل حلول شهر رمضان المبارك لقضائه وسط الأهل والأحباب.
ومن جانبه أكد محمد حسن أحد العاملين بأحد مكاتب السياحة والسفر أن أغلب المواطنين يقضون إجازاتهم السنوية خارج الوطن العربي، وأن أمريكا تحتل المرتبة الأولى في اختيارات المواطنين خصوصًا كاليفورنيا تليها أوروبا، وأن هناك عددًا كبيرًا من المواطنين سيقضون إجازاتهم بالخارج بعد انقضاء شهر رمضان، حيث تصل نسبة من قاموا بالحجز للسفر بعد رمضان حتى الآن ما يقرب من 70%، فيما فضل البعض قضاء إجازاتهم الصيفية قبل حلول شهر رمضان والعودة قبل بداية الشهر، وهم عدد أقل.
وأوضح محمد سهير أحد العاملين بمكاتب السفر لـ راية أن هناك عددًا من الدول التي يفضل المواطن السفر إليها في عطلته السنوية مثل ماليزيا وتركيا وفيينا وأوروبا وباريس وألمانيا وفرنسا وسويسرا، وأن النسبة الأكبر من المواطنين يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية بأوروبا، مؤكدًا أن المرافق السياحية هي التي تحكم اختيارات المواطن، لأنه يهدف بالدرجة الأولى إلى الترفية والتمتع والتسوق.
وأكد أن هناك نسبة كبيرة جدًا من المواطنين سيقضون إجازاتهم بالخارج، وأن جميع الدول السابقة ستستضيف عددًا لا بأس به من المواطنين بعد انتهاء شهر رمضان، مشيرًا إلى أن نسبة عدد من سيسافرون للخارج لقضاء عطلتهم الصيفية قد تتعدي 95%.