مطار الملك عبدالعزيز يتوقع عبور 3 ملايين معتمر
جدة "المسلة"…. توقعت إدارة مطار الملك عبد العزيز بجد مغادر ثلاثة ملايين معتمر خلال الايام القادمة؛ وقال مدير مطار الملك عبدالعزيز بجدة الأستاذ عبدالحميد أبا العري ل(الرياض): إن معدل المعتمرين المغادرين يتجاوز الخمسة وثلاثين ألف معتمر يومياً ، وبمعدل قياسي في عدد الرحلات المغادرة يصل إلى 120 رحلة يومياً ، دون تسجيل أي تأخير في رحلات المغادرة، ولفت العري إلى تحقيقهم مؤشرات عالية في انضباط رحلات المغادرة وعدم تسجيل أي حالة تأخر في الإقلاع، معيداً ذلك للتنسيق المسبق بين الطيران المدني ووزارة الحج عبر برنامج الربط الآلي الذي يتيح للوزارة معرفة مواعيد الرحلات المغادرة باليوم والساعة، ومنع شركات العمرة من نقل المعتمرين للمطار إلا قبل مواعيد الرحلات بست ساعات مما قضى على التكدس وافتراش ساحات المطار.
وأشاد بالدور المتميز لنقطة الفرز " نقطة 14 " التي يتواجد فيها كل من المشغل للصالات ومندوبين عن برنامج " تسهيل " الذي يتبع وزارة الحج ، وموظفي شركات الخدمات الأرضية في المطار والشرطة والمرور للإشراف على دخول الباصات ، والتأكد من التزام شركات العمرة بمواعيد حجوزات الطيران ، ليتم بعدها السماح حافلات الشركات الناقلة للمعتمرين بالدخول لصالات المغادرة، كما أشاد العري بتعاون شركات الطيران والتزامهم بمواعيد الرحلات المجدولة ، وتأمين المقاعد في الطائرات حسب الحجوزات المسبقة.
ولفت إلى نجاحهم في تجاوز مشاكل العفش الزائد وتعطل سيور النقل داخل الصالات، والتي كانت أحد الأسباب الرئيسية في تأخير إجراءات المسافرين، نتيجة تجاوز الركاب المسموح به من شركات الطيران، والأحجام والأوزان الكبيرة للعفش التي لا تتناسب مع مرافق المطار، حيث بين قيامهم بالتأكيد على شركات العمرة بعدم السماح للمعتمرين بنقل قطع تتجاوز المسموح به، وإسهام مكاتب الخدمات المساندة خارج الصالات بتحديد القطع التي يتم شحنها والتأكد من أوزانها وتغليفها، ونتيجة للفرز الخارجي تيسرت إجراءات المغادرة للمعتمرين وتم القضاء على الفوضى والتدافع داخل الصالات، وبالتالي مكن شركات الطيران من سرعة تفويج الركاب في أوقات قياسية
