…!وزير السياحه فاصل ونعود
بقلم : اشرف سركيس
شالو الدو حطوا شاهين وأحمد زى الحاج أحمد هذا هو حال لسان الكثير من السياحيين فى الوقت الحالى والظاهر أنه ليس فى الامكان افضل مما كان
هشام زعزوع وزير السياحة وأبن المهنة والملقب بالدينامو والذى تدرج فى السلم السياحى من أوله الى قمته لم يعد يرضى أداءه الكثير من السياحيين .
وكثر الحديث فى هذا الوقت وادعاءات البعض عن الفساد المالى فى قطاعات وزارة السياحة واولها صندوق السياحة والتى تخطت ميزانيته 100 مليون يتم تحصيلها من كل معتمر او حاج ويتم الصرف منها بدون رقيب وحسب الاهواء الشخصية بالاضافه الى الاتاوات الاخرى من الغرف السياحية
وتباعا بالمخالفات المالية بالهيئة المصرية لتنشيط السياحة وغيرها من القطاعات داخل الوزاره.
وفى صرخه غضب ضد وزير السياحه تجمع اليوم 28 ابريل الكثير من شباب السياحيين والعاملين فى مختلف الفئات السياحية يدعمهم حركه تمرد السياحية والتى تضم موظفين بوزراة السياحة والعاملين بالفنادق وشركات السياحة والطيران وتحت شعار (السياحة صوت واحد يجمعنا ) امام مجلس الوزراء للاحتجاج على اوضاع الوزاره المتردية واقالة الوزير وتنفيذ مطالبهم والتى تلخصت بعضها فى الاتى.
أعادة هيكلة السياحة المصرية ووزارة السياحة والقضاء على احتكار السياحة الخارجية حتى تستطيع جميع الشركات العمل والمساهمه فى جلب السائحين وذلك من أجل زيادة عدد السائحين والدخل السياحى لمصر وفتح مجال الطيران الشارتر لشركات السياحة المصرية بجانب مصر للطيران وذلك لوقف احتكار شركات الاجانب للطيران وللسائحين وايضا لتشجيع الشركات السياحية المصرية للمنافسة العالمية السياحية وكذلك رفع الدعم عن شركات الرحلات الاجنبية والطيران العارض والتى تدفعه وزارة السياحة لاتاحه الفرصة كاملة لشركات السياحه المصريه للعمل والوقوف امام احتكار شركات السياحه الاجنبيه ومحاربة شركات السياحه المصريه التى تعمل بأوراقها فقط مع الشركات الاجنبيه التى تفسد السوق بالاحتكار وحرق الاسعار.
والتركيز على الفنادق بعدم حرق اسعارها والالتزام بالتسعيرة المعلنه بالفندق والمصدقه من وزارة السياحه وعدم معارضة الفنادق لشركات السياحه فى الحجز وحرق الاسعار مباشر مع الشركات بالخارج وانشاء قناة فضائية سياحية للدعاية والاعلان والترويج عن مقومات مصر السياحية.
وقد وعد مدير مكتب رئيس الوزراء بعرض مطالب السياحيين على رئيس الوزراء فور حضوره للمكتب لاتخاذ اللازم نحو تلك المطالب.
وانا هنا اوجه حديثى لوزير السياحة وماذا بعد.
ما هو كشف حسابك خلال فترة توليك المسئولية وحتى الان وماذا افدت وأضفت وقدمت لقطاع السياحة وأنت ابن من ابنائها.
ولحد متى سوف تعانى وزارة السياحة من الفساد المالى والادارى والمحسوبية فى التعيينات وصرف البدلات والمكافات وفضائح اهدار المال العام التى نسمع عنها تباعا .
لحد متى ستعانى الوزاره من هيمنة أصحاب المصالح على الاتحادات والغرف السياحية واحتكارهم لمناصبها وتوريثها للاهل والعشيرة.
لحد متى سوف نستمع الى فاصل بين كل وزير ووزير وتعود مرة اخرى ريمه لعادتها القديمة.
لحد متى سوف ننتظر الجديد ومتى يتحقق حلمنا بان تكون مدن مصر عواصم للسياحة العالمية فى القريب العاجل.