الخطوط الماليزية تهوي بقوة الى أسفل قائمة الطيران الأكثر أماناً
كوالالمبور "المسلة"… هوت الخطوط الجوية الماليزية، التي اختفت إحدى طائراتها فجأة من على شاشات الرادار مساء الثامن من الشهر الجاري، بشدة نحو أسفل آخر تصنيف دولي يتعلق بسلامة الطيران المدني.
وطبقاً لوكالة تصنيف النقل الجوي (أي تي آر أي) السويسرية المستقلة، فإنَّ الخطوط الجوية الماليزية هبطت من المركز 23 الذي احتلته عام 2012 إلى المركز 42 على قائمة شركات الطيران الدولية الأكثر أماناً.
وكانت الخطوط الجوية الماليزية في الموقع 26 في ترتيب عام 2011، ثم كسبت ثلاث مراتب بعد عام من ذلك لتقف في المركز 23 في عام 2012، قبل أن تتراجع إلى المركز 42 في التصنيف الأخير الذي نشرته المؤسسة اليوم.
وإلى جانب حساب حوادث الطيران بمختلف أنواعها، تعتمد هذه المؤسسة التي تتخذ من جنيف مقراً لها 15 معياراً لتحديد الشخصية العامة لدرجة أمان شركات الطيران، من بينها، ضعف الأداء المالي للشركة الذي تعتبره المؤسسة أنه يُمكن أن يصبح كعامل خطر، ومؤشرات كمية، مثل متوسط عمر الأسطول، والمعدل المتوسط لعدد ساعات طيران الطيارين، ويتم إخضاع هذه المعايير لتحليل رياضي تجريه برامج الحواسيب، لتحديد مكان الشركة في ترتيب التصنيف.
وفي تصنيف عام 2013، سيطرت خمس شركات أمريكية على المراكز الخمسة الأولى، وهي دلتا إيرلاينز، يونايتد كونتيننتال هولدنكس، ساوث ويست أيرلاينز، أي أم آر كوربوريشن، ويو إس كوربوريشن.
وفي الواقع فإنَّ زيادة اﻷساطيل والموظفين بسبب عمليات الدمج بين الشركات الأمريكية في السنوات الأخيرة، اعتبرت كعامل أمان، وجاءت "بريتش أير ويز" في المركز السابع، ومجموعة لوفتهانزا، في المركز العاشر و"أير فرانس ـ كي أل إم" في المركز الـ 13، وعلى عكس تصنيف "سكاي تراكس"، لا تستند المؤسسة السويسرية إلى الدراسات الاستقصائية التي تستطلع آراء الركاب.