اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مسؤولة يمنية: ’القاعدة دمرت السياحة في البلاد‘

مسؤولة يمنية: ’القاعدة دمرت السياحة في البلاد‘

 

صنعاء "ادارة التحرير" … أقر مجلس الترويج السياحي اليمني في اجتماعه في مطلع شباط/فبراير الحالي، خطة الترويج السياحي لعام 2014 ، فيما أعرب عن ادانته لكافة الأعمال الإرهابية التي أضرت بالقطاع في السنوات الماضية.

 

وطالب المجلس بتعزيز الجهود بما يعزز الأمن والاستقرار ويخلق بيئة سياحية تنموية تدعم الاقتصاد الوطني.

 
موقع الشرفة زار فاطمة الحريبي ، المديرة التنفيذية لمجلس الترويج السياحي، في مكتبها في صنعاء للحديث عن خطة الترويج الجديدة ودورها في النهوض بالقطاع السياحي بعد النكسات التي تعرض لها بسبب أعمال القاعدة.

 

الشرفة: ما هي الأنشطة التي سينفذها المجلس خلال عام 2014 خارج اليمن؟

 

فاطمة الحريبي: مجلس الترويج السياحي يسعى لوضع اليمن على الخارطة السياحية العالمية من خلال المشاركة في المعارض السياحية الدولية، وهو بهذا الشأن أقر المشاركة في تسعة معارض دولية حيث قد شاركنا في 4 شباط/فبراير بالمعرض الدولي السياحي في تركيا، وبين 13-15 شباط/فبراير بمعرض ميلانو السياحي في إيطاليا، لنتوجه بعدها إلى برلين في آذار/مارس، ودبي في أيار/مايو، ثم الصين في حزيران/يونيو، واليابان في آب/أغسطس، ثم في أيلول/سبتمبر في فرنسا وبعدها في تشرين الأول/أكتوبر في سنغافورة وآخرها في لندن في شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

 

الشرفة: وما طبيعة مشاركة اليمن في هذه المعارض؟

 

الحريبي: إن مشاركة اليمن في هذه المعارض مهمة لإبراز المقومات السياحية لبلادنا من خلال عرض نماذج منها مثل عرض الفلكلور الشعبي اليمني من أزياء وعادات وتقاليد ورقص، وكذلك النقش اليمني بمادة الخضاب الذي تتميز به اليمنيات ويشهد إقبالا من النساء الأجنبيات.

 

كذلك نقوم بتقديم القهوة اليمنية، والمواد والوسائل الترويجية المتعددة التي سيتضمنها جناح اليمن في هذه المعارض والذي يحتوي بدوره على ديكور يعبر عن التراث اليمني.

 

وهذه المعارض تتميز بإقبال كبير مما يشكل عامل ترويج مهم للسياحة اليمنية، ويقوم عدد من وكالات السفر والسياحة التي تشارك معنا بعقد اتفاقات مع الوكالات المماثلة من البلدان الأخرى لتفويج سياحهم إلى اليمن. كما إننا نقوم بعقد مؤتمر صحافي يحضره وزير السياحة وتدعى له وسائل الإعلام المختلفة يتم خلاله توضيح المقومات التاريخية والسياحية التي يمتلكها اليمن خاصة أن هناك نوعا من التهويل الإعلامي من بعض وسائل الإعلام لما يحدث في اليمن.

 

الشرفة: وهل هذا الجهد الترويجي يستطيع المقاومة في ظل نشاط القاعدة والأعمال الإرهابية المستمرة؟

 

الحريبي: فعلا الأنشطة الإرهابية وما يقوم به تنظيم القاعدة دمر السياحة في اليمن حيث إن السياحة تكاد تتوقف كلما يحدث عمل إرهابي. وبسبب ما جرى في اليمن خلال العام الماضي من أعمال مختلفة قامت بها القاعدة وأخلت بالأمن والاستقرار، قامت وكالات السفر والسياحة بإلغاء عقود تفويج السياح إلى اليمن خوفا من هذه الأحداث.

 

الشرفة: وماذا عن الحملات الإعلامية والتسويقية لمواجهة ذلك؟

 

الحريبي: المجلس سيقوم بتكثيف المواد التسويقية الإعلامية في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة العربية والدولية، وكذلك استقدام رجال الصحافة والإعلام من البلدان المصدرة للسياحة لإطلاعهم على خصائص المنتج السياحي اليمني ومكوناته ومميزاته، وإصدار المطبوعات التسويقية والتعريفية باليمن بمختلف اللغات الدولية.

الشرفة: هل من معارض محلية سينفذها المجلس خلال العام الجاري؟

 

الحريبي: مهرجان صيف صنعاء العام الماضي حقق نجاحا كبيرا وجعلنا نمدد فترة انعقاده بسبب الإقبال الكبير عليه، ولذلك أقر المجلس إقامة سبعة مهرجانات سياحية محلية وهي مهرجان صهاريج عدن، مهرجان صيف صنعاء، مهرجان البلدة في حضرموت، مهرجان أسعد الكامل في ذمار، مهرجان إب السياحي، ومهرجان في سقطرى ومهرجان في شبوة.

 

هذه المهرجانات لها أهمية خاصة في الحفاظ على الموروث الحضاري لليمن وإبراز المواهب الوطنية في مختلف المجالات والارتقاء بالوعي السياحي والبيئي والحضاري والإنساني، والحفاظ على الهوية المعرفية لليمن .كما إن هذه المهرجانات موجهة لليمنيين ولغير اليمنيين خصوصا من الدول المجاورة والذين يحرصون على حضورها.

الشرفة: وأخيرا، ما خطة المجلس تجاه المدن اليمنية المصنفة كتراث عالمي؟

 

الحريبي: لدينا هذا العام خطة توعوية تشترك فيها وسائل الإعلام المحلية وسكان مدن صنعاء وزبيد وشبام في حضرموت، وكذلك جزيرة سقطرى، وتهدف إلى التوعية بأهمية الحفاظ على طابع هذه المدن الأثري وتراثها المعماري بعد أن أقرت كمواقع تراث عالمي وحتى لا تتعرض للشطب .

 

وأقر مجلس الترويج السياحي في ضوء توجيهات الحكومة إعداد تصور شامل بتهيئة وتنمية محافظة سقطرى والارتقاء بها كوجهة سياحية بما يؤسس لبيئة سياحية نوعية تتواءم ومتطلبات صناعة السياحة المعاصرة وتتناسب ومكونات المحافظة ومقوماتها البيئية والطبيعية الفريدة.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله