دبل تري هيلتون العقبة يشارك في المنتدى العربي الأوروبي الأول لاستدامة السياحة الميسّرة
تحت رعاية الأمير رعد بن زيد كبير أمناء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين وبحضور رئيس اللجنة العليا لكل من شبكة المنظمة الأوروبية للسياحة الميسرة (ENAT) و Jordan MICEوسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الأردنية، تم عقد المنتدى و الأول وجلسات التدريب الخاصة بالتعاون العربي الأوروبي لوجهات مستدامة وميسّرة تحت عنوان: “السياحة للجميع” , و الذي لاقا نجاحا كبيرا.
ويهدف الملتقى العربي الأوروبي الأول إلى إلقاء الضور و تحديد المعايير والأنشطة التي تساهم في تطويرو تسهّل عملية الوصول إلى وجهات سياحية كالأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لصالح فئة المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي زيادة حركة السياحة العالمية وتعزيز فرص الترفيه للجميع.
وقد قام صناع القرار في القطاع السياحي فى إلقاء الضوء على عدداً مهماً من المواضيع المرتبطة في مجال السياحة، حيث أفضى الاجتماع إلى زيادة الوعي حول تساوي الفرص في حقوق الإنسان، كما ألقى الضوء على المنافع الاقتصادية التي تنتج من دمج السياحة الميسّرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأخيراً أسس الملتقى قاعدة لشراكة إقليمية أوروبية عربية من أجل التعاون والتنسيق وتبادل أفضل التجارب والسياسات الريادية في هذا المجال.
هذا وتم اختيار دبل تري من هيلتون العقبة من قبل المنظمين كمضيف للمشاركين في المنتدى في حفل استقبال يقومون من خلاله استعراض التسهيلات التى يقدمها الفندق من مرافق و خدمات في دعم السائح من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد كان من أهم الفعاليات في حفل الاستقبال هو أداء المغني إمانويل كيلي- أحد متسابقي برنامج X فاكتور- الذي كان أحد ضحايا الحروب الكيماوية، إذ هو على درايه بأهميه الإحتياجات و التسهيلات المطلوبه لذوي الإحتياجات الخاصة.
وقال بهذه المناسبة، ميشل لانسن، المدير العام في دبل تري هيلتون العقبة: “نحن سعداء جداً لاستقبال المعرض والمنتدى العربي الأوروبي الأول ولاستضافة وفوده من أجل العمل نحو إتاحة السياحة للجميع. كما يسعدنا اختيار فندقنا كمثال يحتذى به في مجال تأهيل المرافق للمسافرين ذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية متطلباتهم. كما نفخر بأن تم إختيارفندقنا ليقدم به الفنان إمانويل كيلي هذا الأداء و العرض الجميل الذي يبعث الأمل”.
