انطلاق فعاليات المؤتمر ال16 للاتحاد العام للآثاريين العرب بشرم الشيخ بعد غد

انطلاق فعاليات المؤتمر ال16 للاتحاد العام للآثاريين العرب بشرم الشيخ بعد غد

القاهرة "المسلة" …. صرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد العام للآثاريين العرب بأن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ستعقد فى تمام التاسعة صباح السبت 16 نوفمبر بفندق جراند أواسيس بشرم الشيخ بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بعدها مباشرة استراحة ثم تبدأ فعاليات جلسات المؤتمر الخاصة بالأوراق البحثية المقدمة طبقاً لجدول منظم لعدد 120 باحث موزعة على ثلاث تخصصات آثار قديمة وآثار إسلامية وآثار يونانية ورومانية وتستمر حتى الخامسة مساءاً وتبدأ فعاليات اليوم الثانى فى التاسعة صباح الأحد 17 نوفمبر وتستمر حتى الخامسة مساءاً تتخللها جلسة استراحة واستراحة الغذاء ويتضمن اليوم الثالث 18 نوفمبر زيارات الوفود لمجمع البحرين برأس محمد وستكون العودة للقاهرة فى نفس اليوم.

 
وينوه د. ريحان إلى أنه سيعرض آثار جنوب سيناء ضمن فعاليات المؤتمر وتتضمن الآثار الإسلامية والمسيحية المسجلة بجنوب سيناء وتشمل ميناء الأنباط بدهب الذى يعود للقرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادى لخدمة التجارة بين الشرق والغرب ويحوى فنار لإرشاد السفن ومخازن للبضائع وكشف به عن أوانى فخارية وجرار تخزين ودير سانت كاترين الذى أنشأه الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادى ويحوى الكنيسة الرئيسية (كنيسة التجلى) التى تحوى داخلها كنيسة العليقة الملتهبة وتسع كنائس جانبية صغيرة وقلايا للرهبان وحجرة طعام ومعصرة زيتون والجامع الفاطمى ومكتبة تحوى ستة آلاف مخطوط وقصر جبل عباس الذى أنشأ عباس حلمى الثانى (1892 – 1914م) من حجر الجرانيت على قمة الجبل المسمى باسمه (جبل عباس) ومهد طريقاً للصعود لجبل موسى يطلق عليه طريق عباس ويبدأ من شرق الدير إلى رأس جبل المناجاه .

ودير الوادى بقرية الوادى 6كم شمال مدينة طور سيناء أنشأه جستنيان فى القرن السادس الميلادى وهو الدير الوحيد بسيناء الذى يحتفظ بكل عناصره المعمارية من القرن السادس الميلادى حتى الآن حيث أن دير سات كاترين أضيفت عليه عدة تجديدات تخطيطه مستطيل92 م طولاً 53م عرضاً يحوى أربعة كنائس ومعصرة زيتون من حجر الجرانيت الأسود وبئر للمياه وعدد 96 حجرة تقع خلف سور الدير منها قلايا ومنها حجرات للمسيحيين الوافدين للدير للإقامة فترة وزيارة الأماكن المقدسة بالطور قبل التوجه إلى دير سانت كاترين ثم إلى القدس.

وينوه د. ريحان إلى أن الآثار الإسلامية تشمل آثار تل راية بطور سيناء على خليج السويس ويضم حصن إسلامى تخطيطه مربع يبعد 200معن شاطئ الخليج عثر به على لقى أثرية من القرن الثالث حتى التاسع الهجرى وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون عند رأس خليج العقبة على بعد 8كم من مدينة العقبة والتى تمثل قيمة تاريخية وأثرية هامة حيث تشرف على حدود أربع دول أنشأها القائد صلاح الدين عام 567هـ 1171م لصد غارات الصليبيين وحماية طريق الحج المصرى عبر سيناء وتحوى خطوط دفاعية أولى وثانية وأبراج دفاعية وثكنات للجنود وخزانين للمياه وحجرة قيادة ومسجد وحمام بخار وصدت أكبر هجوم للصليبيين على سيناء عام 1182 .

وقلعة الجندى التى تقع على الطريق الحربى لصلاح الدين بسيناء بناها من عام 1183 حتى 1187م سميت الجندى لوقوعها على رأس تل يشبه رأس الجندى وقد توفرت لها كل وسائل الحماية فهى مبنية على تل مرتفع 645م فوق مستوى سطح البحر وشديدة الانحدار فيصعب تسلقها ومهاجمتها ومحاطة بخندق اتساعه ما بين 5 إلى 6م مما يزيد من مناعتها وتحوى خزانات مياه ومسجدين ومصلى لصلاة العيدين وقلعة نويبع بمنطقة الترابين بمدينة نويبع على بعد 75كم جنوب طابا 75كم شمال دهب وتبعد 200م عن شاطئ خليج العقبة بنتها وزارة الحربية المصرية سنة 1893 بعد خروج العساكر المصرية من العقبة وجعلتها مركزاً للبوليس لحماية المنطقة .