اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

اليوم لندن تستضيف المعرض الدولي للسفر والسياحة فى دورته الـ 34

اليوم لندن تستضيف المعرض الدولي للسفر والسياحة فى دورته الـ 34

 

لندن " المسلة " … يُفتتح في لندن اليوم المعرض الدولي للسفر والسياحة في دورته الـ 34 ويستمر أربعة أيام، ويشارك فيه معظم دول العالم من القطاعين الخاص والعام. ويُعتبر هذا المعرض واحداً من أهم معارض السياحة في العالم ويُنظّم سنوياً في قاعة «إكسيل» للمعارض في لندن، إذ يُعدّ «قمة سياحية» يلتقي خلالها صناع القرار في المجال السياحي حول العالم من القطاعين العام والخاص والشركات السياحية العالمية.

 

وتشارك في المعرض وفود عربية عدة، أبرزها وفد ليبي برئاسة وزيرة السياحة إكرام باش إمام، وهي المشاركة الأولى لليبيا في هذا المعرض الدولي بعد نحو سنتين من الإطاحة بحكم الرئيس الراحل معمر القذافي. ويشارك العراق للمرة الثالثة بوفد يرأسه وزير السياحة والآثار لواء سميسم، وسلطنة عمان بوفد يرأسه وزير السياحة أحمد بن ناصر المحرزي.

 

ويسعى العراق، كما يقول سميسم، إلى «رفع مستوى السياحة من طريق التعريف بالإمكانات السياحية في العراق من جهة، والاستفادة من تبادل الخبرات الدولية وحضور الندوات والمؤتمرات السياحية من جهة أخرى». وأعلن أن وزارة السياحة العراقية «تسعى إلى تنشيط نمو السياحة المستدامة وتبادل التجارب حول رفع مستوى السياحة على النطاقين المحلي والعالمي لتحقيق الفائدة المتبادلة». ولفت إلى أن العراق «يضم بعض أقدم الآثار في العالم التي تؤرخ للحضارات القديمة كالسومرية والبابلية، فضلاً عن مقامات دينية». يُذكر أن العراق كان وقع اتفاقاً مع شركة «هينترلاند» البريطانية للسياحة منذ سنوات، تنظّم رحلات لسياح بريطانيين إلى مناطق من العراق مثل بابل والنجف وبغداد وغيرها.

 

أما وزيرة السياحة الليبية التي تشارك بلادها للمرة الأولى في هذا المعرض بعد التغيير في ليبيا، فأقرت بأنها تواجه «تحدياً كبيراً في سعيها إلى تعزيز السياحة» في ليبيا، بسبب الأوضاع غير المستقرة نسبياً. لكن أبدت تفاؤلاً كبيراً بـ «نجاح الوفد الليبي في التعريف بالإمكانات الكبيرة للسياحة في ليبيا»، مشيرة إلى «تمتّع ليبيا بساحل جميل يمتد نحو ألفي كيلومتر، فضلاً عن بعض الجبال والطبيعة الخلابة للصحراء المترامية الأطراف». ولفتت إلى أن ليبيا «تضم بين جنباتها آثاراً رومانية كما في صبراتة ولبدة وفي كل منهما آثار رومانية لمدينة متكاملة من أسواق وحمامات وغيرها».

 

يُذكر أن ليبيا تساهم في تنظيم رالي للسيارات مع دول مجاورة، كما حصل في رالي غريان في أيلول (سبتمبر) الماضي الذي امتد نحو 1200 كيلومتر من جنوب غربي طرابلس إلى النيجر. كما ستستضيف في نيسان (أبريل) المقبل مؤتمراً عالمياً للسياحة.
 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled