اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

دعم السياحة للحرف اليدوية يدفع بالمنتج الوطني السعودى للتطوير والابتكار

 

دعم السياحة للحرف اليدوية يدفع بالمنتج الوطني السعودى للتطوير والابتكار

 

الرياض "المسلة" … أعرب الفائزون بجائزة سوق عكاظ للابتكار الحرفي والصناعات اليدوية لهذا العام 1434ه، عن شكرهم وامتنانهم للهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في البرنامج الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية(بارع) على دعمهم وتشجيعهم من خلال تقديم الجائزة، والتي رفع قيمة مجموعها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى 500 ألف ريال هذا العام بدلاً من 350 ألف ريال، مما يؤكد حرص الهيئة برئاسة سموه على تطوير المنتج الوطني والمحافظة عليه ليكون قادراً على المنافسة محلياً ودولياً.

 
وقالت الحرفية مقبولة عايض الثبيتي، بدءاً، أشكر الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في البرنامج الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية " بارع " على إتاحة الفرصة للمشاركة في هذا الحدث الوطني المهم، وأشكرها على تشجيعها للحرفيين والحرفيات من خلال هذه الجائزة التحفيزية، وأضافت: أنا أعمل على الرصاص منذ أن كان عمري 20 سنة إذ يعد هذا النشاط مهنتي الأساسية، وأقوم بعمل عدة أشياء منها صناعة الثياب، والقرقوش والعصائر وغيرها، وفي هذا العام نلت المرتبة الأولى من الجائزة وتحصلت على الدرجة الكاملة وفزت ب 50 ألف ريال لقاء عملي الفني وجهدي في صورة الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، وهذا من فضل ربي ومن ثم جهدي .

 
أما الحرفية آمال إبراهيم العتيبي الحاصلة على المركز الثاني من الجائزة، فقالت بعد أن شكرت الهيئة على تقديم الجائزة: قمت بعمل قلادة دمجت بين الماضي والحاضر، استمدت من الماضي الخامات، وهي عبارة عن الرصاص المذاب والتطريز القديم، ومن الحاضر التصميم الجديد.

 
كما تقدمت الحرفية منوة خليف الرويلي التي تحصلت على المركز الثالث بالشكر لحكومة خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ممثلة بالهيئة العامة للسياحة والآثار وقالت أنا أعمل على كثير من أنواع التطريز وفي مقدمة ذلك صناعة السدو بالصوف الطبيعي، موضحة أن حرفة السدو لم تكن سهلة بل فيها كثير من الصعوبة وتحتاج لدقة ومهارة تتطلب التركيز واستخدام عدة أدوات مثل المغزل، والنيرة التي تشبه البطارية، والمشاز الذي نعمل به وهو ما يطلق عليه أيضاً "الحفة "، وقرن الغزال، الذي إذا انكسر يتم وضعه على النار قليلا لأنه كالبلاستيك يسهل تليينه ومن ثم استخدامه من جديد، مشيرة أنها تعمل في هذه الحرفة منذ 35 سنة.

 
كما أعربت الفائزة بالمركز الرابع لجائزة سوق عكاظ لـ الرياض عن شكرها للهيئة، متحدثاً عن خبرته الطويلة في مجال صناعة العصي والرماح وقال أنا أعمل بهذه المهنة منذ 50 عاماً، مضيفاً أنه يستخدم في هذه الحرفة القصدير والنحاس، بالإضافة إلى حرفة تلبيس السكاكين الصغيرة بالسلك، وفي السياق ذاته شكرت الحرفية بخيتة نصار الحويطي، الفائزة بالمركز الخامس لجائزة عكاظ، الهيئة العامة للسياحة والآثار، وأبانت أنها فازت بإجادتها لحرفة السدو واتقانها لها.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled