اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الاستثمارات العربية تعزز عمليات الاندماج في فنادق لندن

 

الاستثمارات العربية تعزز عمليات الاندماج في فنادق لندن

 

لندن "المسلة" …. أدى الطلب من صناديق الثروات السيادية العربية إلى تعزيز نشاط عمليات الاندماج والاستحواذ في قطاع الفنادق البريطانية هذا العام، في الوقت الذي تندفع فيه أموال النفط لاقتناص أصول لندن الفاخرة.

وبلغ إجمالي قيمة الصفقات التي أبرمت في النصف الأول من عام 2013 نحو ملياري جنيه استرليني، مقارنة بـ 500 مليون جنيه في الفترة نفسها من السنة الماضية، وفقاً لتحليل من شركة ديلويت.

وشكلت الفنادق في لندن عدداً من أكبر التعاملات في القطاع الفندقي، بينما كانت صناديق الثروات السيادية العربية طرفا في معظم هذه الصفقات. واقتنصت سلسلة فنادق كونستليشن، التابعة لـ "قطر القابضة"، فندقاً تابعاً لمجموعة فنادق إنتركونتننتال في بارك لين مقابل 300 مليون جنيه. ودفعت مبلغاً آخر مقداره 100 مليون جنيه إلى كراون إستيت مقابل امتلاك موقع المبنى.

وقالت مريم مهاجر، وهي مدير أول في قسم استشارات السفر والضيافة والترفيه في ديلويت: "توقعات الأسعار المطلوبة مقابل أصول لندن لا يمكن تحقيقها إلا من قبل صناديق الثروات السيادية. لندن هي المدينة الوحيدة من بين مدن البوابات التي تقود إلى مناطق أخرى، التي انتفعت من الركود الاقتصادي".

وشكلت الصفقات خارج العاصمة معظم نشاط الاندماج والاستحواذ خلال النصف الأول من العام. وخلال تلك الفترة اشترى جهاز أبو ظبي للاستثمار 42 فندقاً تشغلها ماريوت ويملكها رويال بانك أوف اسكوتلند مقابل 640 مليون جنيه. وفي الوقت نفسه، شكلت المناطق خارج لندن إجمالا 70 في المائة من جميع الصفقات خلال تلك الفترة.

هذا الخبر هو أحدث علامة على أن قطاع الفنادق يسترد عافيته، بعد أن تضرر بصورة بالغة أثناء الركود الاقتصادي الذي أعقب الأزمة المالية.

وكانت الصناعة الفندقية من بين أكثر القطاعات المليئة بالزَّبد أثناء فقاعة الاندماج والاستحواذ في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، الذي شهد عددا كبيرا من عمليات الاستحواذ الممولة بالديون.

ولاحظت مريم مهاجر أن الفجوة بين ما كان يتوقعه البائعون وما يدفعه المشترون تراجعت. وقالت: "هناك الآن قدر أكبر من الواقعية من جانب البائعين. كانت الديون متاحة بسهولة في 2007، وبالتالي كان بمقدور المشترين دفع مضاعِفات عالية. هذا كله تغير الآن، والبائعون يعلمون ذلك".

وتحسنت الأمور في القطاع إلى درجة كبيرة، حيث إن "هيلتون ويرلد وايد" تعتزم العودة إلى الأسواق العامة، بعد أن اشترت بلاكستون سلسلة الفنادق في أوج الفقاعة. وكانت الصفقة – التي بلغت قيمتها الإجمالية 27 مليار دولار – من أكبر عمليات الشراء التام للشركات في التاريخ.

واشتملت الصفقات الأخرى في بريطانيا خلال الفترة نفسها على استحواذ شركة الأسهم الخاصة KSL Capital Partners على مالميزون وفندق دو فان مقابل 180 مليون جنيه، وكذلك بيع محفظة برنسبال هيلي التي تتألف من 23 فندقاً إلى ستاروود كابيتال مقابل 360 مليون جنيه.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled