لحسن حداد يستعرض أهمية البرنامج الجهوي للتنمية السياحية لمكناس تافيلالت
مكناس "المسلة" …. أكد وزير السياحة لحسن حداد ٬ أمس الخميس بمكناس٬ أن البرنامج-العقدة الجهوي للتنمية السياحية لجهة مكناس تافيلالت٬ الذي يدخل في إطار رؤية 2020 السياحية التي اعتمدها المغرب٬ هو مشروع طموح سيساهم في الرفع من دخل الجهة وفي التنمية المستدامة.
وأبرز حداد٬ أثناء تقديمه للخطوط العريظة لهذا البرنامج-العقدة بمناسبة انعقاد المنتدى الجهوي الخامس حول السياحة الذي يندرج في إطار قافلة المنتديات الجهوية للسياحة التي تنظمها الوزارة٬ أن هناك إرادة لجعل جهة مكناس- تافيلالت وجهة سياحية بامتياز نظرا لما تزخر به من إمكانيات اقتصادية وفلاحية وموارد بشرية ومقومات ثقافية وطبيعية متنوعة٬ مشيرا إلى أنه لا يتم استغلال الامكانيات السياحية التي تتوفر عليها الجهة "بطريقة جيدة ولا يتم تثمينها بشكل لائق".
واستعرض حداد مختلف المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج-العقدة والمحددة في 93 مشروعا سياحيا منها 23 مشروعا مهيكلا و70 مشروعا موزعا على مختلف الجماعات بغلاف مالي إجمالي يقدر بسبعة مليار و901 مليون درهم٬ موزعة ما بين 7 مليار و352 مليون درهم ممولة من طرف القطاع الخاص و549 مليون درهم ممولة من طرف القطاع العام.
وقال الوزير إن هذه المشاريع سيتم تنفيذها بمختلف مناطق الجهة كمكناس التي ستعرف إنجاز 34 مشروعا سياحيا٬ وإقليم الحاجب (4 مشاريع)٬ وإقليم إفران (13 مشروعا)٬ وخنيفرة (11 مشروعا) ٬ وميدلت (9 مشاريع)٬ والراشيدية (21 مشروعا)٬ ثم مشروع واحد لجميع أقاليم الجهة٬ مشيرا إلى أن هذه المشاريع تتضمن٬ على الخصوص٬ إنجاز مراكز للتعريف بالتراث (متحف وطني ثقافي وسياحي) وإنجاز قرية للعطل الرياضية ومنتجعات موضوعاتية وترميم وتثمين المواقع التراثية وتأهيل وخلق نشاطات ترفيهية .
ومن جهة أخرى٬ شدد الوزير على المقاربة التشاركية بين مختلف الفاعلين في القطاع التي تم اعتمادها في إعداد هذا البرنامج الذي يهدف إلى توفير منتوج يلائم متطلبات شرائح السياح المستهدفة لجعل الجهة٬ من خلال إحداث مشاريع مهيكلة تتلاءم وطموحات الجهة وتثمين الإرث والموروث الثقافي وتثمين الثروات الطبيعية والمحافظة عليها وخلق مشاريع تهدف التنشيط وتعتمد على مزاولة الأنشطة الرياضية واكتشاف الطبيعة .
من جهته٬ أشار والي جهة مكناس تافيلالت أحمد موساوي ٬ أن مكناس التي تعد مدينة عريقة تاريخيا وسياحيا وحضاريا٬ تستحق الاهتمام الكبير من طرف وزارة السياحة نظرا لما تزخر به من مؤهلات ثقافية وتاريخية وطبيعية ومن منشآت وعنصر بشري مكون وله ثقافة سياحية.
من جانبه٬ ثمن رئيس مجلس جهة مكناس تافيلالت سعيد شباعتو المقاربة التشاركية التي اعتمدتها الوزارة في مجال النهوض بالقطاع السياحي٬ مشيرا إلى أن الجهة هي منطقة سياحية بامتياز نظرا لتنوعها الثقافي والتاريخي٬ وداعيا ٬ في السياق ذاته٬ إلى ضرورة وضع برنامج مندمج جهوي يضم جميع المخططات القطاعية الجهوية بهدف تحقيق الالتقائية والفعالية.
أما رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة مكناس تافيلالت مصطفى مسكيني ٬ فثمن هذا البرنامج الذي سيساهم في النهوض بقطاع السياحة ٬ مشددا على أهمية خلق توازن بين مختلف الأقطاب السياحية بالجهة.ووقع هذا البرنامج-العقدة حداد ووالي جهة مكناس – تافيلالت أحمد موساوي ورئيس جهة مكناس – تافيلالت سعيد اشباعتو٬ ورئيس الجماعة الحضرية لمكناس٬ ورئيس مجلس عمالة مكناس٬ ورؤساء المجالس الإقليمية لكل من الرشيدية وخنيفرة والحاجب وإفران وميدلت ورئيس المجلس الحضري للمشور الستينية بمكناس ورئيس المجلس الحضري لأرفود ورؤساء الجماعات القروية وليلي ونزالة بني عمار وأم الربيع وإيتزر.
كما تم بالمناسبة ذاتها٬ التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بمشروع حماية وتثمين المناطق الهشة بيئيا باستغلالها سياحيا٬ وذلك من خلال اختيار موقع "مرزوكة" نموذجا.وقد وقع هذه المذكرة الكاتبة العامة لوزارة السياحة ندى روديس والمدير الوطني لبرنامج واحات تافيلالت عبد الواحد فيكرات والممثل المقيم بمكتب الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب برونو بويزات.ويهدف هذا المشروع إلى تشجيع السياحة المستدامة بالمنطقة ووضع خطط عمل مرتكزة على الاستدامة في السياحة وتستجيب لحاجيات الأطراف المعنية المحلية.
وأبرز حداد٬ أثناء تقديمه للخطوط العريظة لهذا البرنامج-العقدة بمناسبة انعقاد المنتدى الجهوي الخامس حول السياحة الذي يندرج في إطار قافلة المنتديات الجهوية للسياحة التي تنظمها الوزارة٬ أن هناك إرادة لجعل جهة مكناس- تافيلالت وجهة سياحية بامتياز نظرا لما تزخر به من إمكانيات اقتصادية وفلاحية وموارد بشرية ومقومات ثقافية وطبيعية متنوعة٬ مشيرا إلى أنه لا يتم استغلال الامكانيات السياحية التي تتوفر عليها الجهة "بطريقة جيدة ولا يتم تثمينها بشكل لائق".
واستعرض حداد مختلف المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج-العقدة والمحددة في 93 مشروعا سياحيا منها 23 مشروعا مهيكلا و70 مشروعا موزعا على مختلف الجماعات بغلاف مالي إجمالي يقدر بسبعة مليار و901 مليون درهم٬ موزعة ما بين 7 مليار و352 مليون درهم ممولة من طرف القطاع الخاص و549 مليون درهم ممولة من طرف القطاع العام.
وقال الوزير إن هذه المشاريع سيتم تنفيذها بمختلف مناطق الجهة كمكناس التي ستعرف إنجاز 34 مشروعا سياحيا٬ وإقليم الحاجب (4 مشاريع)٬ وإقليم إفران (13 مشروعا)٬ وخنيفرة (11 مشروعا) ٬ وميدلت (9 مشاريع)٬ والراشيدية (21 مشروعا)٬ ثم مشروع واحد لجميع أقاليم الجهة٬ مشيرا إلى أن هذه المشاريع تتضمن٬ على الخصوص٬ إنجاز مراكز للتعريف بالتراث (متحف وطني ثقافي وسياحي) وإنجاز قرية للعطل الرياضية ومنتجعات موضوعاتية وترميم وتثمين المواقع التراثية وتأهيل وخلق نشاطات ترفيهية .
ومن جهة أخرى٬ شدد الوزير على المقاربة التشاركية بين مختلف الفاعلين في القطاع التي تم اعتمادها في إعداد هذا البرنامج الذي يهدف إلى توفير منتوج يلائم متطلبات شرائح السياح المستهدفة لجعل الجهة٬ من خلال إحداث مشاريع مهيكلة تتلاءم وطموحات الجهة وتثمين الإرث والموروث الثقافي وتثمين الثروات الطبيعية والمحافظة عليها وخلق مشاريع تهدف التنشيط وتعتمد على مزاولة الأنشطة الرياضية واكتشاف الطبيعة .
من جهته٬ أشار والي جهة مكناس تافيلالت السيد أحمد موساوي ٬ أن مكناس التي تعد مدينة عريقة تاريخيا وسياحيا وحضاريا٬ تستحق الاهتمام الكبير من طرف وزارة السياحة نظرا لما تزخر به من مؤهلات ثقافية وتاريخية وطبيعية ومن منشآت وعنصر بشري مكون وله ثقافة سياحية.
من جانبه٬ ثمن رئيس مجلس جهة مكناس تافيلالت سعيد شباعتو المقاربة التشاركية التي اعتمدتها الوزارة في مجال النهوض بالقطاع السياحي٬ مشيرا إلى أن الجهة هي منطقة سياحية بامتياز نظرا لتنوعها الثقافي والتاريخي٬ وداعيا ٬ في السياق ذاته٬ إلى ضرورة وضع برنامج مندمج جهوي يضم جميع المخططات القطاعية الجهوية بهدف تحقيق الالتقائية والفعالية.
أما رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة مكناس تافيلالت السيد مصطفى مسكيني ٬ فثمن هذا البرنامج الذي سيساهم في النهوض بقطاع السياحة ٬ مشددا على أهمية خلق توازن بين مختلف الأقطاب السياحية بالجهة.
ووقع هذا البرنامج-العقدة حداد ووالي جهة مكناس – تافيلالت أحمد موساوي ورئيس جهة مكناس – تافيلالت سعيد اشباعتو٬ ورئيس الجماعة الحضرية لمكناس٬ ورئيس مجلس عمالة مكناس٬ ورؤساء المجالس الإقليمية لكل من الرشيدية وخنيفرة والحاجب وإفران وميدلت ورئيس المجلس الحضري للمشور الستينية بمكناس ورئيس المجلس الحضري لأرفود ورؤساء الجماعات القروية وليلي ونزالة بني عمار وأم الربيع وإيتزر.
كما تم بالمناسبة ذاتها٬ التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بمشروع حماية وتثمين المناطق الهشة بيئيا باستغلالها سياحيا٬ وذلك من خلال اختيار موقع "مرزوكة" نموذجا.
وقد وقع هذه المذكرة الكاتبة العامة لوزارة السياحة ندى روديس والمدير الوطني لبرنامج واحات تافيلالت السيد عبد الواحد فيكرات والممثل المقيم بمكتب الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب السيد برونو بويزات.
ويهدف هذا المشروع إلى تشجيع السياحة المستدامة بالمنطقة ووضع خطط عمل مرتكزة على الاستدامة في السياحة وتستجيب لحاجيات الأطراف المعنية المحلية.
