خلالملتقى العلاقات المصرية الروسية
القاهرة "المسلة" ….. فى فعاليات اليوم الثانى لملتقى العلاقات المصرية الروسية , أقيمت المائدة المستديرة بالمجلس الأعلى للثقافة فى تمام الساعة الخامسة أدارتها د. زبيدة عطا وشارك فيها أعضاء لجنة التاريخ بالأعلى للثقافة وعدد من المتخصصين منهم د.فريدة النقاش و د. نورهان الشيخ و د.شريف جاد ود. جالياني لوكيانوفا.
قالت د. فريده النقاش فى البداية ان مشروع الضبعه أحد المشروعات الكبري التي يساهم الروس بها في مصر لتدخل عصر الطاقه عن طريق الذره السلميه , علينا نحن كمثقفين أن نعيد تأسيس العلاقات الروسيه المصريه السوفيتية و ستكون العلاقات بين الشعوب وليس مجرد علاقات بين الحكومات .. نحن نتذكر جيدا كيف كانت السينما المصريه لها شعبية هائلة في الاتحاد السوفيتي, والعلاقة بين مصر والاتحاد السوفيتي كانت علاقه ندية و ليست علاقه سيد ومسود.
وأضافت أن مكتبة الأسره استمدت تجربه الروايات السوفيتية التي كانت تباع بأسعار زهيدة, فالاتجاه الى تعميق العلاقات بين روسيا ومصر ونعيشها ويعيشها العالم كله, ثم قامت بالثناء علي الباحثين والباحثات علي حضورهم ومشاركتهم العميقه وأشارت إلى أن هذا يعد إمتداداً لما قامت به جامعه حلوان وما تقوم به كل المؤسسات فهناك قوى في الواقع المصري لا تريد العلاقه الروسية المصرية أن تنجح , لكننا ندرك أن في نجاح هذه العلاقه نجاح لشعبين وليست لحكومتين.
وأضافت د. نورهان الشيخ أن هناك تحديات تواجه العلاقات الروسية المصريه مثلا لما كانت في الخمسينيات والستينات حدثت انتكاسه ثم عادت العلاقات بشكل مقيد في فتره مبارك ثم حدث تدهور كبير في عهد الاخوان ولكن بعد 30ثورة يونيه أصبحت هناك فرصه حقيقيه وكان هذا واضحا بعد زياره الرئيس بوتن وزيارة الرئيس المصري.
مؤكدة على وجود تطابق كامل فى وجهات النظر المصرية والروسية وأضافت روسيا شريك محترم لا يتدخل فى أمور المجتمع المصرى صادق النوايا فى مساعدة مصر والمصالح المشتركة بين مصر وروسيا تدعم هذا الارتباط وهو جانب هام لا يقل عن التواصل الثقافى والحضارى المشترك . الاقتصاد المصرى اقتصاد تكاملى مع روسيا .وتعتبر روسيا أكبر دولة مصدرة للسياحة فى مصر .أيضا لا يحتكروا التكنولوجيا ولا يسيطرون عليها ومن الهام جدا كما طلب الرئيس بوتن التعامل بالعملة الوطنية.
وأثنت د. جالياني لوكيانوفا على المصريين الذين يسعون إلى توثيق العلاقات المصرية الروسية ,قائلة نحن نعتقد أنه حان وقت هذا التوثيق وعندما نلقى محاضرات فى الجامعة نتحدث كثيرا عن تطور العلاقات المصرية الروسية, خاصة فى عصر جمال عبد الناصر وايضا نبذل كل الجهد لتطوير قسم اللغة العربية فى جمعية الصداقة الروسية ,مؤكدة على أن الرئيس المصرى يسعى للمحافظة على استقرار البلاد شأنه فى ذلك شأن الرئيس الروسى.
