مطار الملكة علياء الدولي: تصاريح وأنظمة جديدة لدخول المطار تواكب التصاميم العالمية
عمان " المسلة " .. .كشف أمين عام وزارة النقل ليث دبابنه عن تعليمات وأسس جديدة لتصاريح دخول المطار امام مجلس الوزراء تمهيدا لاقرارها، حيث راعت التعليمات كافة الجوانب الامنية والحضارية التي ترافق المبنى الجديد لمطار الملكة علياء الدولي. وقال دبابنه لـ»الدستور» ان التعليمات القديمة كانت مقرة ومعمولا بها حسب البنية التحتية المتواجدة في المطار «القديم» الا انه وبعد انجازه والبدء بالعمل وتسير الرحلات من خلال المطار الجديد فان التصاميم العالمية الجديدة تتطلب تعليمات وأسسا جديدة تواكب المخططات والتصاميم الجديدة للمطار بالاضافة الى المحافظة على الواجهة الحضارية والسياحية للمطار والجانب الامني.
وكان يسمح في المبنى القديم بتصاريح دخول المطار بشكل دائم لعدد وصل حسب مصادر 16 الف تصريح يشمل وكلاء السياحة وموظفين في وزارات ومؤسسات ودوائر حكومية، بالاضافة الى نحو 3 الاف موظف في نفس المطار، كما وكانت تلك التصاريح تسمح لحامليها الوصول الى منطقة التشييك على الجوازات والتي لا تبعد عن بوابة الطائرة.
أما في المبنى الجديد للمطار فقد تم الغاء كافة تلك التصاريح واللجوء الى اعطاء تصاريح مؤقتة عند الحاجة ولغاية نقطة معينة لا يتم تجاوزها خاصة وان النظام والتصاميم الجديدة لمطار «الملكة علياء الدولي» وحسب التصاميم العالمية فان نقطة التشييك على الجوازات لا يفصلها شيء عن بوابة الطائرة. بعض الفئات التي كانت تحصل على التصاريح لتسهيل مهامها اعترضت على وقف منح التصاريح الدائمة وخاصة وكلاء مكاتب السياحة والسفر الأردنية.
الى ذلك اكد دبابنه ان الانتقال الى المبنى الجديد في مطار الملكة علياء الدولي ادى الى الغاء كافة تلك التصاريح -الدائمة- ولكافة الفئات وخاصة للموظف الحكومي وتم حصرها من خلال اخذ الموافقة مسبقا من قبل وزارة النقل، مشيرا الى ان هنالك تعليمات واسسا جديدة تم رفعها لمجلس الوزراء سيتم تطبيقها حال اقرارها من قبل المجلس.
من جهة اخرى وحول شكوى المواطنين من الغرامات التي يتم دفعها لشركة المطارات الدولية حال التاخر في الاصطفاف امام مبنى المطار الجديد، اشار دبابنه الى ان هنالك لوحات ارشادية وتنبيهية قبل دخول المبنى تشير الى المدة التي يجب الالتزام بها امام المبنى بالاضافة الى اشارة تلك اللوحات الى ان هنالك غرامات يتم دفعها حال التأخر، مؤكدا ان ذلك متبع في كافة مطارات العالم ولما له من تبعات تنظيمية حضارية. واكد دبابنه لـ»الدستور» ان ما لا يعلمه المواطنون ان الغرامات التي يتم دفعها على تأخر اصطفاف السيارات وغرامات اخرى لا تذهب للخزينة ولا لشركة المطارات الدولية وانما ما تم الاتفاق عليه ان تلك الغرامات تذهب الى جهات خيرية حسب الاتفاق مع شركة المطارات الدولية.