شركتان طيران يابانيتان تتوقعان عودة عمل الطائرة دريملاينر يونيو المقبل

شركتان طيران يابانيتان تتوقعان عودة عمل الطائرة دريملاينر يونيو المقبل

طوكيو "المسلة" ….  ذكرت تقارير إخبارية اليوم الخميس أن  شركتي الطيران اليابانيتين "أول نيبون ايروايز" (إيه.إن.إيه) و"جابان  ايرلاينز) (جيه.إيه.إل) تأملان في استئناف تشغيل الطائرة بوينج 787  دريملاينر في حزيران/يونيو المقبل بعد استكمال تغيير نظام البطاريات في  طائرات هذا الطراز والذي أدى إلى اشتعال حريق في أكثر من حادثة مما دفع  السلطات الأمريكية إلى وقف تشغيل طائرات هذا الطراز.

وكانت سلطات الطيران الدولية قد أوقفت تحليق هذا الطراز في كانون  ثان/يناير الماضي بعد اشتعال النيران في إحدى الطائرات التابعة لشركة  الطيران اليابانية في مدينة بوسطن الأمريكية ثم تكرار الحادث مع طائرة  أخرى من نفس الطراز في إحدى رحلات شركة الطيران اليابانية أول نيبون  ايروايز باليابان.

في الوقت نفسه ذكرت صحيفة نيكي الاقتصادية اليابانية اليوم أن إدارة  الطيران الاتحادية الأمريكية أبلغت مسئولين يابانيين مؤخرا باعتزامها  السماح باستئناف رحلات هذه الطائرة في حزيران/يونيو المقبل بعد استكمال  اختبارات نظام البطاريات المعدل الذي طورته شركة بوينج.

 
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة (إيه.إن.إيه) تعتزم إعادة تشغيل الطائرة  دريملاينر على خطوطها المحلية في اليابان أول حزيران/يونيو المقبل  وتشغيلها على خطوطها الدولية بصورة تدريجية بعد ذلك خلال فصل الصيف. كما  تعتزم "جيه.إيه.إل" إعادة تشغيل الطائرة خلال حزيران/يونيو المقبل على  خطوطها الدولية حيث أنها لا تستخدمها في خطوطها المحلية.

كانت تقارير إخبارية قد ذكرت يوم الجمعة الماضية أن شركة صناعة الطائرات  الأمريكية العملاقة بوينج بدأت التجربة الأخيرة لنظام بطاريات الطائرة  بوينج 787 دريملاينر بعد إصلاح الخلل الموجود فيها والذي أجبر شركات  الطيران العالمية على وقف تشغيل هذا الطراز منذ كانون ثان/يناير الماضي.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن مارك بيرتل المتحدث باسم  بوينج القول :"هدف التجربة هو إظهار أن النظام الجديد يعمل بالكفاءة  المطلوبة خلال ظروف التحليق العادية وغير العادية".

 
وهذه الرحلة هي الشهادة الأخيرة بشأن صلاحية بطاريات الليثيوم المؤين  المستخدمة مع الطائرة قبل تسليم التصميم الجديد لنظام البطاريات إلى  إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية لإقراره.

وستقوم الإدارة بتقييم  النظام الجديد لمعرفة ما إذا كانت التعديلات التي تم إدخالها عليه كافية  للسماح للطائرة بالعودة إلى الطيران مرة أخرى.