اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

مديرية الآثار : الحديث عن اكتشاف معبد فينيقي في الميناء يفتقد الصدقية العلمية والمهنية

مديرية الآثار : الحديث عن اكتشاف معبد فينيقي في الميناء يفتقد الصدقية العلمية والمهنية

 

ردت المديرية العامة للآثار في وزارة الثقافة في بيان اليوم، على ما ورد أول من أمس عبر أحد المواقع الالكترونية حول إكتشاف معبد فينيقي في الميناء- طرابلس، وتناقلته وسائل الإعلام، نقلا عما أعلنته "الحملة المدنية لإنقاذ آثار وتراث طرابلس"، حول "ظهور اعمدة أثرية في موقع يتوسط الطريق الدولية عند تقاطع الطرق المؤدي إلى سنترال الميناء من جهة وإلى مدخل مدينة الميناء من جهة ثانية، ويظهر على الأعمدة آثار التكسير والخدش التي أصيبت بها من جراء الحفر بالجرافات، ولا يزال الموقع المكتشف متروكا دون تسوير أو مراقبة من قبل المديرية العامة للآثار.

وأفاد رئيس لجنة الآثار في بلدية طرابلس الدكتور خالد عمر تدمري "أن ما تم رصده هو تسعة أقسام لأعمدة حجرية دائرية موزعة بشكل متناسق تشير إلى وجود معبد ما في هذا الموقع وأن هناك حاجة للحفر علميا أكثر في العمق وعلى امتداد مساحة الأرض حتى يظهر الإرتفاع الحقيقي لهذه الأعمدة التي يتجاوز عرضها المتر الواحد وبالتالي معرفة حجم الموقع الأثري وماهيته".

 

وأفادت المديرية أنه على أثر ذلك، كشفت في 4/4/2013 على الموقع، وتبين أنه عبارة عن ثمانية اعمدة من الإسمنت من ضمن مجموعة من سبعة وعشرين عمودا بعمق 70 مترا أعدت لقاعدة الجسر الذي تتم إقامته ضمن مشروع الأوتوستراد الدولي. وكان قد تم صب هذه الأعمدة قبل نحو سنة على طول قواعد الجسر الممتد حتى منطقة البداوي.

 

وأضافت: "حيث ان الخبر الذي ورد على الموقع الالكتروني وتناقلته اليوم وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية دون العودة إلى المصدر الرسمي، أي المديرية العامة للآثار للتأكد من المعلومات العلمية قبل نشرها، والإكتفاء بالمعلومة التي قامت بتوزعيها "الحملة المدنية لإنقاذ آثار وتراث طرابلس"، افتقد الصدقية العلمية والمهنية. لذلك، فإن وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار تطلب من وسائل الإعلام توخي الدقة والمهنية في نشر الأخبار والتأكد من صحتها من المصادر الموثوق بها قبل المسارعة إلى تسجيل سبق صحافي غير دقيق يكون من شأنه تضليل القراء".

 

وتابعت: "إن وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار، تطلب الى "الحملة المدنية لإنقاذ آثار وتراث طرابلس" وبقية الجمعيات الأهلية التي تهتم بالحفاظ على الاثار على كل الأراضي اللبنانية، توخي المهنية العلمية والأخلاقية في نشر المعلومات وترك موضوع تحديد ماهية الآثار بالجهة الرسمية العلمية المخولة بذلك والتي لديها الخبراء والإختصاصيين لتحديد وجود آثار او عدمه، وحصر إهتمامها بدورها كجمعية مدنية يفترض انها تقوم بدور إيجابي للتوعية الصحيحة للحفاظ على الآثار".
 

المصدر : العنكبوت

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled