Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

إحداث آلية لتتبع الاستدامة في مجال السياحة

إحداث آلية لتتبع الاستدامة في مجال السياحة

 

وقع فؤاد الدويري، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، ولحسن حداد، وزير السياحة، يوم الخميس المنصرم، بالرباط، اتفاقية شراكة لتفعيل جهاز تتبع الاستدامة في مجال السياحة.  ويهدف هذا الجهاز، الذي أنشئ في إطار تشاوري بين كل من وزارة السياحة وقطاع البيئة، إلى وضع مجموعة من المؤشرات تساهم في إحداث لوحة لتتبع مختلف مؤشرات التنمية المستدامة في مجال السياحة في إطار إنزال رؤية 2020.

 

وحسب بلاغ لوزارة السياحة، اعتمد جهاز تتبع الاستدامة في مجال السياحة كل المعطيات الاقتصادية والبيئة والسوسيوـ ثقافية، كما عممت المقاييس لتشمل جميع المستويات الوطنية والجهوية، علاوة على مجموعة من مؤشرات الأداء، من شأنها مراقبة مدى احترام مستويات الكثافة السياحية، وتأثير التنمية السياحية على البيئة على المستوى الجهوي، والآثار السوسيو-اقتصادية للاستدامة ووقعها على تجربة السياح الوافدين على المغرب.

 

وتندرج هذه المقاربة، حسب البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، في إطار الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة ومشروع القانون إطار المترتب عنه، والإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة المعتمدة على التشاركية والمساهمة المسؤولة لجميع الفاعلين٬ عبر المراصد الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة، المحدثة من طرف قطاع البيئة، في إطار اتفاقيات شراكة مع مختلف الولايات والمجالس الجهوية الوطنية.

 

وأبرز المصدر أن هذه المراصد الجهوية تتولى تتبع الحالة البيئية بصفة دائمةٍ على الصعيدين الجهوي والمحلي٬ ووضع برامج للتوعية، وخلق ثقافة حقيقية للتنمية المستدامة، تعمل على تطوير الخبرة والمساعدة على أخذ القرارات على المستوى العمومي ولدى الخواص. ونصت اتفاقية الشراكة على اختيار جهة مراكش تانسيفت الحوز، كجهة رائدة في مرحلة أولى، من أجل تفعيل هذه الشراكة وإعطاء الانطلاقة لجهاز تتبع الاستدامة، إذ نظمت ورشة تحت عنوان "السياحة والبيئة، شراكة استراتيجية مربحة للتتبع والاستدامة"، أول أمس الخميس بالرباط.

 

وذكر البلاغ أن استراتيجية التنمية السياحية رؤية 2020 اعتمدت الاستدامة كركيزة أساسية من شأنها خلق توازن على مستوى المناطق السياحية الثمانية، بفضل توزيع محكم للعائدات السياحية وتشجيع مشاريع مهيكلة تحترم المتطلبات البيئية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه، بالإضافة إلى الأهداف الكمية للتنمية السياحية٬ (مضاعفة حجم القطاع٬ ومضاعفة عدد السياح الأجانب، وخلق 200 ألف سرير جديد)، تطمح رؤية 2020 إلى تحسين الجودة في القطاع من أجل سياحة أصيلة ونظيفة ومسؤولة، من شأنها تسريع التنمية، في انسجام مع التراث الطبيعي والثقافي للمغرب. 
 
المصدر : المغربية

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله