سياحة تايلاندية بصحبة 140 فيــلاً
جتذب أفواجاً من الزوّار إلى "بان تا كلانغ"
تحظى الأفيال في تايلاند بأهمية كبيرة، إذ كان السكان يعتمدون عليها في السابق للعمل في الغابات، لكن هذا الأمر قد ولى، إذ أصبحت الأفيال حالياً من أهم عوامل الجذب السياحي لهذا البلد الذي يقع في جنوب شرق آسيا. وتستقطب قرية الأفيال في تايلاند (بان تا كلانغ) أعداداً غفيرة من السياح كل عام.
ويشاهد السياح في طريقهم إلى قرية الأفيال، التي تضم 140 فيلاً، أطفال المدارس بزيهم الأصفر الزاهي، وهم يتوجهون من سورين إلى بان تا كلانغ لرؤية الأفيال التي تعجبهم كثيراً بحسب ما ذكرت "الإمارات اليوم". ويتوقف قائد الحافلة أمام معبد بوذي، ويخرج الرهبان في ثيابهم باللون الأصفر الزعفراني، ويخطون بعض الخطوات بين اثنين من تماثيل الأفيال الحجرية الضخمة الموجودة عند مدخل المعبد.
ولكن في هذه اللحظات يشاهد السياح اثنين من الأفيال الكبيرة مع مدربهما يمران على التماثيل الحجرية، ويهرولان على الطريق الزراعي ليواصلا مسيرتهما إلى بان تا كلانغ، التي تبعد مسافة ثلاثة كيلومترات عن هذا المكان. ويمكن الوصول إليها على مهل بسرعة الأفيال خلال 30 دقيقة، وتمر الرحلة بين حقول الأزر ومزارع الدجاج.
يذكر أنه سابقاً كانت أعداد الأفيال تصل إلى عشرات الآلاف، وكانت تعيش في غابات تايلاند ذات الأشجار الكثيفة، أما اليوم فإن أعدادها لا تتجاوز بضع مئات، إذ فقدت الأفيال بيئتها الطبيعية بسبب إزالة الغابات. ويقول أحد قائدي الأفيال: "تعيش الأفيال في القرية بصورة أفضل عما كانت عليه في السابق في المدينة".
المصدر : العربية
