Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

236 % نسبة نمو الطيران في الشرق الأوسط خلال 12 عاماً

 

236 % نسبة نمو الطيران في الشرق الأوسط خلال 12 عاماً

 

دبى "المسلة"…. كشف مسؤول في شركة «إيرباص» لصناعة الطائرات عن أن منطقة الشرق الأوسط، هي إحدى أسرع المناطق نمواً بين العامين 2000 و2012 لناحية حركة المسافرين مع نمو بلغ 236 في المئة.

وقال كريستوفر إيمرسون، نائب الرئيس الأعلى والمسؤول عن استراتيجية المنتجات والتكهّن بالسوق لدى «إيرباص»، إن المنطقة تلعب دوراً هاماً في مستقبل الطيران العالمي، نتيجة الالتزام بتنويع اقتصادها، إلى جانب النمو المستمر الذي تشهده قطاعات مثل السياحة.

وذكر أن الشرق الأوسط الآن بمثابة محور عالمي بارز لقطاع الطيران. وبما أن المنطقة تعتمد مقاربة استباقية في التعاطي مع الأمور، فلديها الكثير لتقدمه إلى مستقبل الطيران والمساعدة على تحديد وجهته، الأمر الذي يتماشى مع برنامج المستقبل مع إيرباص.

وكشفت إيرباص صانعة الطائرات العالمية عن رؤيتها لمستقبل الطيران في العالم في العام 2050، عبر مقاربتها «المستقبل مع إيرباص» من خلال عرض سينمائي أطلقت عليه اسم «أجواء أذكى»، واستضافة فندق أرماني في دبي أمس الأول، بحضور مسؤولين بارزين في الشركة وفي قطاع الطيران في الإمارات والمنطقة.

وتضمنت الرؤية التي عرضتها إيرباص كيفية تشغيل هذه الطائرات على الأرض وفي الجو، فضلا عن أساليب التصميم المستقبلي للطائرات نفسها، بهدف الاستجابة إلى النمو المتوقع في السفر الجوّي بأسلوب مُستدام.

وقال إيمرسون إن من بين ملامح مستقبل الطيران في العالم كما تراه إيرباص اعتماد عمليات الإقلاع المُعززة للطائرات بواسطة تسارع مدفوع بطاقة متجددة، وهو ما يتيح إجراء صعود حادٍ أكثر من المطارات بهدف خفض الضجيج والوصول إلى ارتفاعات التطواف الفعّالة بسرعة أكبر.

وأضاف إنه فيما يصبح المجال الجوّي محدوداً أكثر، وتصبح المدن العملاقة واقعاً قائماً، ستحدّ هذه المقاربة من الحاجة إلى مساحات كبيرة من الأراضي نظراً لإمكانية استخدام مدارج أقصر.

وأكد أن الطائرات الذكية جداً تستطيع «تنظيم نفسها بنفسها» واختيار المسارات الأكثر فعالية واعتماد الطيران الحر مستفيدة إلى أقصى حدّ ممكن من أحوال الطقس والظروف المناخية السائدة. موضحاً أن المسارات ذات الوتيرة المرتفعة للطائرات ستتيح الاستفادة من التحليق في تشكيلات مثل الطيور أثناء التطواف، ما يعزز الفعالية نتيجة لانخفاض مقاومة الهواء وبالتالي تدني الحاجة إلى الطاقة.

وبين إيمرسون أنه سيكون من الضروري استخدام وقود حيوي مُستدام وغيره من مصادر الطاقة البديلة المُحتملة (مثل الكهرباء والهيدروجين والطاقة الشمسية وغيرها) لضمان مورد من الطاقة والحدّ من الأثر البيئي السلبي لقطاع الطيران على المدى البعيد.

وقال «ستتيح هذه المقاربة تقديم ’طاقة متجددة مستمدة إقليمياً‘ بالقرب من المطارات على نطاق واسع، لتغذية الطائرات والبُنية التحتية بأسلوب مُستدام».

وأوضح إيمرسون أنه في حال جرى تعزيز نظام «إدارة حركة الطيران» والتكنولوجيا المعتمدة في الطائرات التي تقوم بنحو 30 مليون رحلة سنوياً، يمكن توفير نحو تسعة ملايين طنٍ من الوقود سنوياً وما يزيد على 28 مليون طنٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلى جانب اختصار خمسة ملايين ساعة طيران إجمالية.

وتابع «إذا ما أضفنا إلى هذه المقاربة التصاميم الجديدة للطائرات ومصادر الطاقة البديلة وأساليب الطيران الجديدة، يصبح بإمكاننا الارتقاء بهذه الإنجازات خطوات أكبر إلى الأمام نحو آفاق رائدة».

وترتكز مبادرة «المستقبل مع إيرباص» على ثلاث ركائز رئيسية، تشمل الحلول المستقبلية والكوكب المستقبلي والمواهب المستقبلية، وتعد رؤية لطيران مُستدام بحلول العام 2050، تشمل الابتكار ومصادر الطاقة ومحاكاة الطبيعة بالإضافة إلى استقطاب مواهب الجيل المقبل وحثّها.

وقال إن إيرباص تؤمن بأنه يجب أن يُتاح لشريحة أكبر من السكان التمتع بفوائد السفر الجوّي في المستقبل، على أن يترافق هذا النمو في التواصل مع عالم أكثر استدامة. كما أنّ إيرباص مقتنعة بأن السبيل إلى تحقيق هذا الهدف الطموح، يكون باعتماد توليفة صحيحة من المواهب والتكنولوجيا، مع استثمار مناسب ودعم وتعاون ملائمين.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله