اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الاياتا : 133 مليون مسافر حجم سوق النقل الجـوي العربي في 2011

 

الاياتا : 133  مليون مسافر حجم سوق النقل الجـوي العربي في 2011

 

الجزائر "المسلة" …  اختتمت الجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي – آكو – دورتها الخامسة والاربعين التي انعقدت في العاصمة الجزائرية برعاية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه ممثلا بوزير النقل الجزائري وفي حضور الأمين العام للاتحاد عبد الوهاب تفاحة وحشد كبير من رؤساء مجالس ادارات شركات الطيران العربية ومن بينها الشركة الوطنية لطيران الشرق الاوسط ممثلة برئيس مجلس ادارتها محمد الحوت، اضافة الى المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (الاياتا) طوني تايلر وممثلين عن كبرى الشركات العالمية ومصنعي الطائرات ومزوّدي الخدمات والهيئة العربية للطيران المدني. وشهدت الجمعية العامة جلسات عمل عدة تطرقت الى شؤون استراتيجية وادارية تخص الاتحاد، ومنها: موضوع الطيران والبيئة، علاقات النقل الجوي بين العالم العربي وأوروبا، بالاضافة الى أطر ونماذج التعاون والتحالفات المتاحة امام شركات الطيران العربية.

 

الشؤون الاستراتيجية التي تناولتها الجمعية العامة: في ما يتعلق بموضوع البيئة، أعادت الجمعية العامة الخامسة والاربعون تأكيدها على ان إصرار الاتحاد الاوروبي على تطبيق برنامجه للحدّ من الانبعاثات وتجارتها، الاحادي الجانب، سيؤدي الى إشكالات كبيرة مع دول العالم الاخرى والتي ترفض بمجملها قضية فرض الاتحاد الاوروبي اجراءاته على شركات الطيران الدولية، كما سيؤدي الى بروز خلافات وصراعات تجارية لن تفيد لا البيئة ولا المستهلك ولا شركات الطيران كافة، بل ستؤثر سلبا على النشاط الاقتصادي العالمي وجميع هذه الاطراف. كما أعادت الجمعية العامة التأكيد على ان مقاربة مسألة البيئة، وهي قضية عالمية، ينبغي ان تكون من خلال المنظمة الدولية للطيران المدني (الآيكاو) حصرا للوصول الى نظام عالمي يعالج موضوع انبعاثات الطيران. لذا دعت الجمعية العامة الاتحاد الاوروبي الى منح المنظمة الدولية للطيران المدني الفسحة الزمنية الكافية للوصول الى تفاهم حول كيفية معالجة الاثر البيئي للطيران المدني، والتي تعمل جاهدة للتوصل الى نظام عالمي يأخذ في عين الاعتبار المبادئ التي نص عليها قرار الجمعية العامة للايكاو لعام 2010 حول الاجراءات الاقتصادية العالمية، كما طلبت الجمعية العامة من الأمانة العامة للاتحاد وفريق عمل البيئة الاستمرار في متابعة هذا الموضوع بالتنسيق مع "الأياتا" والاطر الاخرى الاقليمية والدولية وإعلام الاعضاء بأي مستجدات حياله.

 

وفي ما يخص علاقات النقل الجوي بين العالم العربي وأوروبا، رحبت الجمعية العامة الخامسة والاربعون بتوسيع إطار السياسة الخارجية للطيران للاتحاد الاوروبي والتي يرتقب ان تتضمّن التفاوض مع بلدان مجلس التعاون الخليجي حول اتفاقات تحرير الاجواء، وخصوصاً إثر التعاون الحاصل بين شركات الطيران العربية وبعض شركات الطيران الاوروبية. ودعت الجمعية العامة الاطر العربية المعنية الى التوصل الى مبادئ وأسس إطارية تعتمد في جميع الاتفاقات الثنائية التي عقدت او ستعقد بين الدول العربية إفراديا والاتحاد الاوروبي من جهة ثانية، وان يتم تطبيق المبادئ نفسها ما بين جميع البلدان الموقعة عليها الراغبة في ذلك.

 

إحصاءات النقل الجوي العربي للعام 2011: جاء في التقرير السنوي للاتحاد العربي للنقل الجوي الذي يمثل الحصاد السنوي لانجازات الاتحاد خلال الدورة السابقة، ويعرض التطورات والتحديات التي تواجه الصناعة ونتائج المشاريع المشتركة للاتحاد. وجاءت أبرز الاحصاءات للعام 2011 على النحو الآتي:

– وصل حجم سوق النقل الجوي العربي في العام 2011 الى نحو 133 مليون مسافر وذلك بنمو 5،7 % مقارنة بالعام 2010.

– ازدادت أعداد المسافرين في المطارات العربية بنسبة 0،3% ليصل عدد المسافرين الذين استخدموا المطارات الى نحو 225 مليون مسافر.

– ارتفعت حركة الشحن في المطارات العربية بنسبة 1،3% في العام 2011، حيث وصل حجم الشحن الى 5،7 مليون طن.

– اما أعضاء الاتحاد فسجلوا نمواً في الايرادات عام 2011 بنسبة 14،3% ليصل مجموع الايرادات التشغيلية الى 23 مليار دولار لاثنتي عشرة شركة.

– كما نقلت هذه الشركات 125 مليون مسافر (زيادة بنسبة 4،6%)، و3،9 مليون طن من الشحن (زيادة بنسبة 8،4%).

– شغّلت هذه الشركات 356 محطة عالمياً في 107 دول بمعدل 2،873 رحلة يومية، عارضة 541،899 مقعدا يوميا على متن 908 طائرات.

 

تقرير الامين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي: قدّم الامين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي، عبد الوهاب تفاحة، تقريره عن حال الصناعة الى الجمعية العامة، وركز في كلمته على ثلاثة محاور رئيسية تشكل مركز اهتمام أعضاء الاتحاد وهي اولا، علاقات الطيران بين الدول العربية، ثانيا، علاقات الطيران بين العالم العربي وأوروبا، وثالثا، الاولويات الرئيسية في عمل الاتحاد للفترة المقبلة. وبما يتعلق بعلاقات الطيران بين الدول العربية، ركز الامين العام على سبل ضمان استمرار نجاح قطاع النقل الجوي العربي وشركات طيرانه عبر تبني بعض الخطوات التي تسرّع في نمو قطاع النقل الجوي العربي وهي تحرير الدخول الى الاسواق وتحرير الملكية والسيطرة، على المستوى الاقليمي على الاقل مع اعتماد منع الاحتكار ومنع الاغراق في السعة او الدعم الحكومي، وتحرير العوائق الكبيرة المتمثلة بالتأشيرات بين الكثير من البلدان العربية واعتبار الاستثمارات العربية كاستثمارات وطنية، مشيرا الى وجود آلية حاضرة لتحقيق ذلك وهي "إتفاقية دمشق" داعياً الدول العربية الى اعتماد هذه الاتفاقية في علاقات النقل الجوي في ما بينها.

 

وبالنسبة الى علاقات الطيران العربية مع الاتحاد الاوروبي، أيضا ركز الامين العام على سبل ضمان استمرار نجاج هذه العلاقات، حيث دعا الى ما يلي:

* ضرورة الاتفاق بين الدول العربية اولا ومن ثم بينها وبين اوروبا على مبادئ وأسس تعتمد في جميع الاتفاقيات الثنائية التي عقدت او ستعقد بين الدول العربية افراديا والاتحاد الاوروبي من جهة ثانية.

* تطبيق المبادئ نفسها المطبقة في الاتفاقيات الثنائية ما بين البلدان الموقعة عليها الراغبة في ذلك.

* وضع مسألة الوصول الى مبادئ إطارية تسترشد بها الدول العربية والمفوضية الاوروبية في علاقاتها الجوية مع العالم العربي كأولوية تعلو انجاز اتفاقيات ثنائية.

كما أشار الامين العام الى موضوع البيئة، حيث حث الاتحاد الاوروبي على إعطاء الايكاو المجال حتى تقوم بعملها والتراجع عن المنهاج الاوروبي للتبادل التجاري للانبعاثات الذي تعتبره جميع بلدان العالم تقريباً أنه تجاوز حدود سيادة بلدان الاتحاد.

أما بالنسبة الى أطر ونماذج التعاون المتاحة أمام شركات الطيران العربية، فقد شهد العام 2012 عدداً من التطورات على مستوى شركات الطيران العربية في هذا المجال حيث انضمت شركتان عربيتان جديدتان هي طيران الشرق الاوسط والخطوط السعودية الى تحالف "سكاي يتيم"، وتمت دعوة الخطوط الجوية القطرية الى تحالف وان وورلد، إضافة الى وجود الملكية الاردنية في تحالف وان وورلد منذ العام 2007 ومصر للطيران في تحالف ستار منذ العام 2008، كما تبنت شركات الطيران العربية غير الاعضاء في التحالفات مختلف نماذج اعمال التعاون للنمو. ومن آخر تطورات هذا العام، قامت شركة الاتحاد للطيران بتملك حصص في عدد من شركات الطيران الأجنبية كما أبرمت شركة طيران الامارات اتفاقية شراكة تجارية على نطاق واسع مع شركة "كوانتاس" الاوسترالية..

المصدر: المركزية
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled