الشارقة تعرض حزمة مشاريع سياحية جديدة
الشارقة "المسلة" … تحت رعاية وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام نظم مركز الشارقة الإعلامي ندوة "مستقبل الترويج السياحي والبيئي في امارة الشارقة" ضمن مجلسه الرمضاني الأول الذي يقام في المنطقة المحاذية لقصر الثقافة بالشارقة.
وشهدت الندوة إطلاق ثلاثة مشاريع سياحية جديدة في إمارة الشارقة وهي مشروع "مركز محمية الحفية التعليمي ومركز عرض الطيور الجارحة الذي يعتبر الأول من نوعه في الدولة ومشروع الحديقة المائية الترفيهية اضافة إلى الخطط التطويرية للقطاع السياحي في إمارة الشارقة.
وتحدث في الندوة محمد علي النومان رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي وسعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية وسعادة مروان جاسم السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" وأدار الجلسة الإعلامي محمد ماجد السويدي بحضور اسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي وعدد من ممثلي وسائل الإعلام والمهتمين بشأن القطاع السياحي في الإمارة.
وجرى خلال الندوة الإعلان عن خطط تطويرية للقطاع السياحي في الإمارة واستقراء المشهد السياحي ومناقشة المشاريع السياحية والبيئية الفريدة من نوعها التي تحتضنها الشارقة والتي تأتي ضمن دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتعزيز حضور الامارة على خريطة السياحة البيئية العالمية واستقطاب المزيد من السياح الى الشارقة من مختلف دول العالم.
كما تم استعراض المقومات السياحية البيئية في إمارة الشارقة وأساليب الترويج والجذب المتبعة والتحديات التي يواجهها القطاع السياحي ومناقشة أحدث المشاريع السياحية والبيئية التي أطلقتها الشارقة مؤخراً.
وعرض محمد النومان في الندوة الفرص والتحديات التي تواجه قطاع السياحة بشكل عام والسياحة البيئية بشكل خاص في إمارة الشارقة ..مشيراً إلى التطور السياحي الكبير الذي تشهده إمارة الشارقة حالياً وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة.
واشار النومان الى المقومات السياحية الكبيرة التي تمتلكها إمارة الشارقة وبنيتها التحتية المتطورة واهمها مطار الشارقة الدولي ومجموعة الفنادق وشبكة الطرق المتطورة ومقومات الجذب السياحي ووجود 20 متحفاً ومراكز تجارية مختلفة والعديد من المرافق والخدمات المتميزة التي تقدمها الإمارة والتي ساهمت في مجملها في جذب السياح وتلبية طلبات الشركات السياحية الكبرى في اختيار الشارقة كوجهة سياحية فريدة في المنطقة.
واوضح رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي أهمية التشريعات والقوانين في الإمارة التي ساهمت في تنظيم القطاع وجذب الاستثمارات السياحية ..مشيراً إلى أن قانون المنشآت السياحية الصادر في عام 2007 عن المجلس التنفيذي في إمارة الشارقة والخاص بتنظيم القطاع الفندقي عبر وضع معايير تصنيف دولي موثق ساعد الشركات السياحية في مهمة الترويج للإمارة وساهم في زيادة معدلات الاستثمار في هذا المجال.
وتوقع النومان في ضوء ما عرض من أرقام وإحصائيات تتعلق بالشأن السياحي لإمارة الشارقة ان تشهد الإمارة استقطاب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم والمزيد من الاستثمارات السياحية التي تواكب تطور القطاع.
ولفت الى أن الشارقة استقبلت عام 2000 نحو 600 الف سائح 40 بالمئة منهم من دول الخليج العربي بينما توافد على الإمارة عام 2011 الماضي 6ر1 مليون زائر 30 بالمئة منهم من دول شرق آسيا والدول الأوروبية خاصة ألمانيا وروسيا في حين تصل نسبة الإشغال بالفنادق الى 85 بالمئة على مدار العام.
وتوقع النومان ان يرتفع عدد الغرف الفندقية بالشارقة من 9 آلاف غرفة حاليا الى 13 ألف غرفة في السنوات الثلاث المقبلة الأمر الذي يمكن الشارقة من استهداف أسواق سياحية جديدة مثل أمريكا وأستراليا.
وتحدثت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية عن المشاريع السياحية البيئية الجديدة بالإمارة ومنها مشروع مركز محمية الحفية التعليمي الذي يعرض أنواعا من الحيوانات التي تعيش في البيئة الجبلية باعتباره من المشاريع السياحية البيئية الفريدة من نوعها ويقام ضمن منطقة جبلية خالية تماماً من المباني.
وأوضحت أن فكرة المركز مستوحاة من فكرة القباب التاريخية التي كانت تبنى منذ 5000 سنة ليكون المركز عبارة عن مبنى بيئي وستخدم في بنائه مواد من البيئة المحلية ويحتوي على مجموعة من الحيوانات مثل الذئاب العربية والسحالي والنمر العربي والغزلان في حين تقام مشروعات ترويحية للسياح في المنطقة الوسطى تحتوي على مجموعة من المقاهي والمطاعم.
وأضافت أن مركز عرض الطيور الجارحة الذي يعتبر الأول من نوعه في دولة الإمارات يقدم عروضه على مدار السنة بينما يخصص مشروع الحديقة المائية الترفيهية للسياحة العائلية.
وأكدت في معرض حديثها عن مفهوم السياحة البيئية ان إمارة الشارقة رائدة وسباقة في هذا القطاع الذي تعتبره من أهم مفاهيم الترويج السياحي مؤكدة أن هيئة البيئة والمحميات الطبيعية تعمل على إنجاز مشاريع تطويرية ضخمة فيها كافة عناصر الجذب للسياحة البيئية بما في ذلك المناطق الطبيعية وهجرة الطيور والحيوانات والتعريف بالكائنات الحية من نباتات وحيوانات.
واشارت الى مشروع تأهيل محمية واسط الذي كان في السابق مكباً للنفايات وتم تحويله إلى محمية تحتوى على عشرات الطيور وعودة طائر البجع الرمادي إلى تلك المحمية بعد هجره المنطقة منذ عام 1992 الأمر الذي اعتبرته مؤشرا ايجابيا.
ونوهت السويدي إلى أن الدراسات الدولية الحديثة أثبتت ان السياحة البيئية هي من أكثر أنواع السياحات جذباً وتساهم بأكثر من 30 بالمئة من النمو السياحي على مستوى العالم ..مؤكدة أن الشارقة تمتلك مقومات فريدة وحصرية في هذا المجال حيث التنوع المتناغم المتوفر في البيئة الطبيعية للشارقة من الساحل شرق والساحل غرب والمناطق الصحراوية والجبلية والسهول.
وقال مروان السركال ان مشروع واجهة المجاز المائية يعد أول المشاريع التي تم افتتاحها من قبل هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" واصبح وجهة سياحية متميزة بعد ادخال عناصر الجذب السياحي عليه مثل النافورة الموسيقية ومجموعة المطاعم الراقية والمرافق المميزة للأسرة وتنظيم الفعاليات والأنشطة الترفيهية لتكون واجهة المجاز الترفيهية أحد أبرز المقاصد السياحية في الإمارة نتيجة للأقبال الكبير من قبل المواطنين والمقيمين والزائرين الأمر الذي انعكس إيجابياً على المردود الاقتصادي لإمارة الشارقة.
وكشف السركال النقاب عن مناطق سياحية تعتزم الهيئة تطويرها ومنها منطقة السبهة التي تم وضع خطة متكاملة لجعلها من أكثر المناطق البيئية جذباً من خلال المحافظة على المكتسبات البيئية الموجودة فيها وتطوير جزيرة الحصن " في منطقة مليحة بالمنطقة الوسطى " وتأهيلها لتصبح عنصر جذب سياحي والحديقة المائية في مدينة الشارقة التي بدأ العمل فيها لتكون مركز ترفيهي سياحي للعائلة والأطفال وتحتوى على ألعاب مائية ترفيهية.
وأكد السركال أن العمل في تلك المشاريع يتم بالتعاون مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية ..مشيرا الى ان هذه المشاريع من شأنها ان توفر فرص عمل جديدة الأمر الذي يعود بمردود اقتصادي مفيد على إمارة الشارقة.
من جانبه اكد اسامة سمرة على دعم مركز الشارقة الإعلامي لتلك المشاريع من خلال رسالته الإعلامية التي تقوم على دعم وترويج منتج الشارقة كونه حلقة الوصل التي تربط إمارة الشارقة بوسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
وقال سمرة إن المركز يعمل على تقديم كل الدعم الاعلامي لمشاريع الشارقة السياحية ويعمل خلال برامجه الترويجية لإمارة الشارقة على ايصال رسالة الإمارة الحضارية وإبراز التطورات التي تشهدها.
وأعرب مدير مركز الشارقة الاعلامي عن شكره للمشاركين في ندوة "مستقبل الترويج السياحي والبيئي في إمارة الشارقة" مشيداً بالدور الاعلامي لمختلف الوسائل الاعلامية التي تساهم في إبراز التطورات التي تشهدها الإمارة على الأصعدة المختلفة.
وتحدثت هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية عن المشاريع السياحية البيئية الجديدة بالإمارة ومنها مشروع مركز محمية الحفية التعليمي الذي يعرض أنواعا من الحيوانات التي تعيش في البيئة الجبلية باعتباره من المشاريع السياحية البيئية الفريدة من نوعها ويقام ضمن منطقة جبلية خالية تماماً من المباني.
وأوضحت أن فكرة المركز مستوحاة من فكرة القباب التاريخية التي كانت تبنى منذ 5000 سنة ليكون المركز عبارة عن مبنى بيئي وستخدم في بنائه مواد من البيئة المحلية ويحتوي على مجموعة من الحيوانات مثل الذئاب العربية والسحالي والنمر العربي والغزلان في حين تقام مشروعات ترويحية للسياح في المنطقة الوسطى تحتوي على مجموعة من المقاهي والمطاعم.
وأضافت أن مركز عرض الطيور الجارحة الذي يعتبر الأول من نوعه في دولة الإمارات يقدم عروضه على مدار السنة بينما يخصص مشروع الحديقة المائية الترفيهية للسياحة العائلية.
وأكدت في معرض حديثها عن مفهوم السياحة البيئية ان إمارة الشارقة رائدة وسباقة في هذا القطاع الذي تعتبره من أهم مفاهيم الترويج السياحي مؤكدة أن هيئة البيئة والمحميات الطبيعية تعمل على إنجاز مشاريع تطويرية ضخمة فيها كافة عناصر الجذب للسياحة البيئية بما في ذلك المناطق الطبيعية وهجرة الطيور والحيوانات والتعريف بالكائنات الحية من نباتات وحيوانات.
واشارت الى مشروع تأهيل محمية واسط الذي كان في السابق مكباً للنفايات وتم تحويله إلى محمية تحتوى على عشرات الطيور وعودة طائر البجع الرمادي إلى تلك المحمية بعد هجره المنطقة منذ عام 1992 الأمر الذي اعتبرته مؤشرا ايجابيا.
ونوهت السويدي إلى أن الدراسات الدولية الحديثة أثبتت ان السياحة البيئية هي من أكثر أنواع السياحات جذباً وتساهم بأكثر من 30 بالمئة من النمو السياحي على مستوى العالم ..مؤكدة أن الشارقة تمتلك مقومات فريدة وحصرية في هذا المجال حيث التنوع المتناغم المتوفر في البيئة الطبيعية للشارقة من الساحل شرق والساحل غرب والمناطق الصحراوية والجبلية والسهول.
وقال مروان السركال ان مشروع واجهة المجاز المائية يعد أول المشاريع التي تم افتتاحها من قبل هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" واصبح وجهة سياحية متميزة بعد ادخال عناصر الجذب السياحي عليه مثل النافورة الموسيقية ومجموعة المطاعم الراقية والمرافق المميزة للأسرة وتنظيم الفعاليات والأنشطة الترفيهية لتكون واجهة المجاز الترفيهية أحد أبرز المقاصد السياحية في الإمارة نتيجة للأقبال الكبير من قبل المواطنين والمقيمين والزائرين الأمر الذي انعكس إيجابياً على المردود الاقتصادي لإمارة الشارقة.
وكشف السركال النقاب عن مناطق سياحية تعتزم الهيئة تطويرها ومنها منطقة السبهة التي تم وضع خطة متكاملة لجعلها من أكثر المناطق البيئية جذباً من خلال المحافظة على المكتسبات البيئية الموجودة فيها وتطوير جزيرة الحصن " في منطقة مليحة بالمنطقة الوسطى " وتأهيلها لتصبح عنصر جذب سياحي والحديقة المائية في مدينة الشارقة التي بدأ العمل فيها لتكون مركز ترفيهي سياحي للعائلة والأطفال وتحتوى على ألعاب مائية ترفيهية.
وأكد السركال أن العمل في تلك المشاريع يتم بالتعاون مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية ..مشيرا الى ان هذه المشاريع من شأنها ان توفر فرص عمل جديدة الأمر الذي يعود بمردود اقتصادي مفيد على إمارة الشارقة.
من جانبه اكد اسامة سمرة على دعم مركز الشارقة الإعلامي لتلك المشاريع من خلال رسالته الإعلامية التي تقوم على دعم وترويج منتج الشارقة كونه حلقة الوصل التي تربط إمارة الشارقة بوسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
وقال سمرة إن المركز يعمل على تقديم كل الدعم الاعلامي لمشاريع الشارقة السياحية ويعمل خلال برامجه الترويجية لإمارة الشارقة على ايصال رسالة الإمارة الحضارية وإبراز التطورات التي تشهدها.
وأعرب مدير مركز الشارقة الاعلامي عن شكره للمشاركين في ندوة "مستقبل الترويج السياحي والبيئي في إمارة الشارقة" مشيداً بالدور الاعلامي لمختلف الوسائل الاعلامية التي تساهم في إبراز التطورات التي تشهدها الإمارة على الأصعدة المختلفة.
المصدر: وام
