اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

قطر- تطوير القطاع السياحي يحفز الاقتصاد الوطني

الدوحة " المسلة " … ثمن سعادة عبد الله بن محمد الخاطر سفير دولة قطر بسلطنة عمان جهود دولة قطر لتطوير القطاع السياحي بما يدعم جهود دولة قطر في خلق اقتصاد متنوع وديناميكي، مشيرًا إلى أن دولة قطر تمتلك مقومات سياحية كبيرة تحتاج إلى الترويج.

وقال سعادته على هامش الجولة الترويجية للهيئة العامة للسياحة بسلطنة عمان إن الفيزا السياحية المشتركة بين قطر وعمان تُعد من أبرز أوجه التعاون في مجال تنمية وتطوير الموارد السياحية بين الجانبين، منوهًا إلى أن الفيزا المشتركة سهلت من تنقل السائحين بين الدوحة ومسقط كما ساهمت في زيادة تدفق السائحين على الجانبين من ناحية المقيمين في البلدين.

وأضاف:" استطاعت قطر خلال السنوات القليلة الماضية تحقيق خطوات ملموسة على طريق التحول إلى وجهة سياحية بارزة، ما يبرز ضرورة التعاون بين دولة قطر وسلطنة عمان كإحدى الوجهات السياحية بالمنطقة لتحقيق التكامل السياحي وليس التنافس حيث إن كلتا الدولتين تتمتع بمقومات تميزها عن الأخرى".

وأوضح الخاطر أن تنظيم الهيئة العامة للسياحة الجولة الترويجية في دول مجلس التعاون الخليجي سيطلع المواطنين والمقيمين في تلك الدول على المقومات السياحية الفريدة التي تمتلكها دولة قطر ما يساهم بدوره في تحفيز حركة السياحة الخليجية إلى دولة قطر.

وأشار سعادته إلى أن الجولة الترويجية للهيئة العامة للسياحة كشفت أن هناك إمكانيات كبيرة للتبادل السياحي بين دول المنطقة خاصة في مجال السياحة العائلية التي يمكن أن تشكل موردًا هامًا للسياحة على مدار العام.

وشدد سعادته على أهمية الاستمرار في تبادل الزيارات الترويجية بين قطر وعمان بهدف استمرار تعزيز أوجه التعاون السياحي وكذلك المساهمة في التعريف المستمر بالتطورات السياحية المتلاحقة التي تشهدها الدوحة.

وقال سعادة عبد الله بن محمد الخاطر سفير دولة قطر بسلطنة عمان إن زيارة الوفد السياحي لدولة قطر إلى سلطنة عمان تأتي في إطار منظومة تعزيز وتفعيل العلاقات بين البلدين تحت مظلة دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف أن جميع الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي تتمتع بعلاقات اقتصادية وسياسية واجتماعية قوية، ولكن يبقى علينا أن نفعل تلك العلاقات في الجوانب الأخرى مثل الجوانب السياحية الثقافية وكذلك الاقتصادية، حيث إن دعم تلك الجوانب من شأنه تعزيز العلاقات بين شعوب المنطقة، كما تساعد على اكتشاف الجوانب المضيئة لكل دولة.

تحفيز السياحة :

ومن جهته قال السيد عبدالله البدر مدير إدارة السياحة بالهيئة العامة للسياحة :"يعمل المشاركون في الحملة الترويجية للهيئة العامة للسياحة بدول مجلس التعاون الخليجي على الترويج للمعالم التراثية والماضي العريق الذي تتمتع به دولة قطر فيما تركز في الوقت ذاته على جهود الدولة في الإعداد لمستقبل واعد يقوم على الابتكار والإبداع، وذلك عبر الترويج لخمسة جوانب أساسية هي الاجتماعات والرياضة والثقافة والترفيه والتعليم".

وأشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة تتطلع إلى تحقيق نمو قدره 20% في قطاع السياحة على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، وتسعى لتعريف السياح في دول مجلس التعاون الخليجي بالإمكانات التي تتمتع بها الدولة وتجعل منها وجهة مثالية للاحتفال بالعيدين الإسلاميين".

وأضاف:" دولة قطر تقدم تسهيلات غير مسبوقة للسائحين حيث يستطيع أي مقيم بمنطقة الخليج الحصول على تأشيرة سياحية عبر الفندق أو شركات السياحة، بالإضافة إلى حصول أكثر من 33 جنسية على الفيزا لدى وصولهم مطار الدوحة الدولي".

وأوضح البدر أن الحملة الترويجية تهدف إلى الترويج لقطر باعتبارها محطة سياحية مفضلة لسياحة العائلات خاصة مع توفر التسهيلات المتعلقة بالإقامة عبر مجموعة متنوعة من أفخم الفنادق ومنشآت الشقق الفندقية بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الخدمات والتسهيلات التي تناسب السائح الخليجي والتي يقدمها سوق واقف والحي الثقافي "كتارا" ومجمعات التسوق ذات الطابع العالمي.

وقال عبدالله البدر، مديرإدارة السياحة في الهيئة العامة للسياحة في قطر: "الجولة الترويجية تعد بمثابة مبادرة أطلقناها عبر استهداف المسؤولين المهنيين في مجال صناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وكانت الجولة ناجحة للغاية، حيث أرسينا أواصر علاقات جديدة وعززنا أخرى موجودة أصلاً في هذه المدن التي تعتبر جميعها أسواقًا هامة لقطر".

وأضاف البدر: "تحضر قطر لمستقبل اقتصادي قوي، وتلعب السياحة دورًا هامًا في إحداث اقتصاد متنوع ومستدام، من شأن التطور السريع الذي شهدته صناعة السياحة القطرية والبنية التحتية أن يعزز مكانة البلاد كوجهة صاعدة في عالم المال والأعمال في الشرق الأوسط، وكان الاضطلاع بهذه الجولات في مجلس التعاون الخليجي أمرًا في غاية الأهمية لأننا نتطلع إلى أكبر مستوى من التفاعل مع كافة الدول العربية الجارة ".

تطوير السياحة :

ومن جانبه أشاد السيد طارق عبداللطيف المدير العام لسفريات ريجنسي بالجولة الترويجية التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا أن تلك الجهود تعكس حرص الهيئة على تطوير القطاع السياحي والنهوض به كأحد موارد الدخل القومي في الاقتصادات المعاصرة.

وأشار إلى أن السوق الخليجي يشكل محور العمليات السياحية في دولة قطر، منوهًا إلى أن السياحة الوافدة من دول مجلس التعاون الخليجي تستحوذ على 95% من عمليات ريجنسي للسفر والسياحة.

وأضاف أن ريجنسي للسفر والسياحة استطاعت أن تبيع أكثر من 7 آلاف غرفة فندقية خلال الربع الأول من العام الجاري إلى السوق الخليجي بما يشكل 90% من عمليات سفريات ريجنسي المتعلقة بقطاع الضيافة.

وأوضح طارق عبد اللطيف أن ريجنسي للسفر والسياحة حققت نموًا بمعدل 40% خلال العام المالي 2011-2012 ، مشيرًا إلى أن معدلات نمو السوق السياحي في دولة قطر لايتعدى 16% خلال الفترة ذاتها، بما يعكس قوة أداء الشركة بالسوق المحلي.

وقال إن ريجنسي تواصل التوسع بالسوق القطري للاستفادة من الطفرة الكبيرة التي يشهدها القطاع السياحي بدولة قطر، منوهًا إلى أن الشركة تمتلك 38 فرعًا منتشرة في جميع الأنحاء بما يوفر خدمة مثالية لعملاء سفريات ريجنسي.

وأشار إلى أن سفريات ريجنسي قامت بزيادة الكادر الوظيفي بمعدل 20% خلال العام المالي 2011-2012 وبذلك يصل عدد الموظفين في سفريات ريجسني إلى 432 موظفًا، وقال إن ذلك يأتي في إطار التوسع لعمليات الشركة بالسوق المحلي.

وقال المدير العام لسفريات ريجنسي إن السياحة بدولة قطر تعتمد بصورة كبيرة على سياحة المعارض والمؤتمرات، مشيرًا إلى أن السوق المحلي يحتاج إلى التوسع في إنشاء مؤسسات الضيافة لتلبية الطلب المتنامي.

وفي ختام حديثه طالب طارق عبداللطيف الهيئة العامة للسياحة بالاستمرار في تنفيذ الحملات الترويجية في دول مجلس التعاون الخليجي لتطوير القطاع السياحي وتحفيزه، مشيرًا إلى أن الحملات الترويجية في دول الخليج لها آثار إيجابية على القطاع السياحي من نظيراتها في الدول الأوروبية ودول شرق آسيا.

أسواق جديدة :

وقال وليد الجاعوني المدير التنفيذي للشركة القطرية الدولية للمغامرات إن الجولات الترويجية التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة تساهم في تحفيز القطاع السياحي، مشيرًا إلى أن تلك الجولات تساهم في فتح أسواق جديدة للسياحة القطرية.

أضاف أن الشركة القطرية الدولية للمغامرات تستقطب 37 ألف سائح سنويًا ينتمون إلى جنسيات مختلفة، منوهًا إلى أن استثمارات الشركة بلغت 7 ملايين ريال، حيث عملت الشركة خلال الفترة الماضية على زيادة أعداد الموظفين ليصل إلى 62 موظفًا، وتمتلك الشركة أيضًا 6 باصات و11 سيارة فرويل.

وأشاد محمد حنفي مدير المبيعات بأجنحة إزدان الفندقية بجهود الهيئة العامة للسياحة في الترويج للقطاع السياحي عبر تنظيم جولات ترويجية في دول العالم المختلفة، مشيرًا إلى أن القطاع السياحي استطاع أن يحقق قفزة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية.

وأضاف أن القطاع الفندقي بدولة قطر استطاع تحقيق نتائج مميزة بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر، حيث تستضيف دولة قطر عددًا كبيرًا من المعارض والمؤتمرات العالمية والتي تستقطب الزوار من جميع دول العالم.

وأشار محمد حنفي إلى أن تطوير القطاع السياحي يساهم في تعزيز وتنويع مصادر الدخل القومي بما يجعل الاقتصاد القطري قادرًا على مجابهة التحديات العالمية، موضحًا أن سياحة الأعمال تعد المزود الرئيسي لعمليات مؤسسات الضيافة.

وأوضح عمرو عبدالمعطي مساعد مدير إدارة المبيعات بفندق سانت ريجس أن الفندق سيقدم عروضًا كبيرة خلال فصل الصيف، مشيرًا إلى أن التخفيضات تتراوح فيما بين 20% إلى 30%.

أضاف أن سانت ريجس سيستضيف سيركًا عالميًا خلال الفترة من 4 إلى 7 يوليو، منوهًا إلى أن تلك الفعاليات الترفيهية تساهم بصورة واضحة في تحفيز القطاع السياحي بدولة قطر.

وأشار إلى أن فندق سانت ريجس يحرص على المشاركة في الحملات الترويجية التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة للترويج لمقومات قطر السياحية، مؤكدًا أهمية الدور الذي تقوم به هيئة السياحة لتحفيز القطاع السياحي بدولة قطر.


 

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله