اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

“MEC” للاعلام تحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسها

الشركة الرائدة في مجال الإعلام تركز على تعزيز انخراطها في النشاط عبر الوسائط الرقمية

القاهرة "المسلة" …. تتابع "MEC"الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ،الشركة الرائدة في قطاع الإعلام، ترسيخ اعتمادها على ثقافة التواصل الفاعل مع العملاء والمستهلكين ووسائل الإعلام من خلال التركيز على الاستفادة المثلى من الوسائط الرقمية، وهو المنهج المبتكر الذي لطالما ارتكزت عليه الشركة في تحقيق نجاحاتها المتتالية.

تتبع "MEC" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركة WPP ولمجموعة "ميناكوم"؛ شبكة الاتصال الرائدة على المستوى الإقليمي، وهي من الوكالات الإعلامية الرائدة التي تشمل محفظة عملائها كافة قطاعات الأعمال.

وبمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس "MEC"، قال جوزيف غصوب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "ميناكوم": "تمكنت ’MEC‘ خلال عقد واحد من الزمن من إعادة تشكيل معايير القطاع، وذلك بفضل ريادتها الفكرية، أما سر نجاحها فيعود إلى قدرتها المميزة على فهم متطلبات العملاء ووسائل الإعلام والمستهلكين بصورة استباقية والعمل معهم بشكل وثيق. لذا سوف نتابع الاعتماد على مقاربتنا المبتكرة هذه خلال العقد القادم من الزمن أيضاً، لضمان تحقيق القيمة المضافة للعملاء والشركاء على حد سواء".

ومن جهته، قال موهان نامبيار، الرئيس التنفيذي لشركة "MEC" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لقد أثمرت الجهود التي بذلناها خلال السنوات العشر الماضية نجاحاً منقطع النظير، تحقق لنا بفضل تركيزنا على تأسيس الشراكات طويلة الأمد مع العملاء، إلى جانب تقديم المنصات الإعلامية التي تستقطب المستهلكين لعلاماتهم التجارية؛ سواء كانت على شبكة الإنترنت أم لا. ونحن نعتزم مواصلة بناء مستقبل شركتنا من خلال تعزيز تفاعلنا مع عملائنا ووسائل الإعلام والمستهلكين. ونود هنا التوجه بالشكر الجزيل لعملائنا الذين طالما أمدونا بالدعم والثقة الخالصة بقدراتنا وإمكاناتنا".

وأضاف نامبيار: "نطمح إلى تحقيق المزيد من النمو والنجاح خلال العقد القادم، مع التركيز على الوسائط الرقمية التي تعيد اليوم تشكيل معايير قطاع الاتصال والتسويق. كما نعمل على استكشاف كافة القنوات المتاحة في الفضاء الرقمي عبر المقاربات المبتكرة التي تكسب العملاء قيمةً إضافية وتعزز قدرتهم على التفاعل مع عملائهم".

تأسست "MEC" في العام 2002 في إطار أول عملية اندماج أجرتها WPP في تاريخها والتي جمعت اثنتين من أكثر الشركات المستقلة ابتكاراً؛ أي "The Media Edge" و"CIA". وقد شاركت "MEC" في إطلاق مفهوم GroupM الفريد المبتكر على مستوى القطاع في عام 2003، لتصبح بذلك الشركة الرائدة في مفهوم Group Trading.

وفي العام 2005، أطلقت "MEC" Active Engagement Space لتسبق بذلك كافة الشركات المنافسة إليه؛ فبعد سبعة أعوام من إطلاق هذا المفهوم، بدأت أبرز شركات القطاع بإدراك أهميته في العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم.

أطلقت "MEC" في العام 2007 وحدة العمليات الرقمية الاختصاصية، رامية بذلك إلى تعزيز قدرتها على التفاعل على المستوى الإقليمي. وقامت الشركة في العام 2008 بتأسيس أول قسم متخصص بالتخطيط التلفزيوني على مستوى المنطقة، كما أسست الشركة وحدة "MEC Access" التي تتخصص في خدمات الرياضة والرعاية والتسويق للقضايا.

واستمرت الشركة في قيادتها للقطاع، حيث قامت في العام 2010 بإدماج مجموعتي التحليل والتوقعات. وقد شكلت هذه الخطوة نقلة نوعية في تعزيز قدرة الشركة على تلبية الاحتياجات المستقبلية لعملائها، حيث أنها أتاحت لهم فرصاً واسعة للتواصل من خلال الفهم المعمق لتأثير وسائل الإعلام التقليدية والرقمية في عمليات الشراء. ولم تتوقف الشركة عند هذا الحد، ففي العام نفسه غيرت قواعد اللعبة ضمن القطاع بنشر تقرير "القيادة الفاعلة" تحت عنوان "Are You in Control Enough to Let Go?" ومشاركته مع أكثر من 200 عميل حول العالم، واضعة بذلك خارطة طريق رسمت ملامح مستقبل الإعلام بالنسبة لهم وللشركة.

وتعتبر "MEC" أيضاً رائدة في استكشاف الفرص المتاحة بمجال المنصات الرقمية، حيث تقوم الشركة حالياً بإطلاق برنامج أكاديمية "MEC" التفاعلية لتسريع العمليات الرقمية ضمن مختلف قطاعات عملياتها في آسيا والأمريكيتين.

يقع المقر الرئيسي لشركة "MEC" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مبنى "جيتواي" بمدينة دبي للإعلام، ويضم فريق عملها أكثر من 220 موظفاً يغطون عملياتها في 17 دولة حول العالم. كما تتضمن الهيكلية التنظيمية للشركة عدة أقسام متخصصة، مثل "MEC Interaction" و"MEC Access" و
"Analytics and Insight".

وبدوره قال شارل كورتييه، الرئيس التنفيذي العالمي للشركة: "لقد تمكنا خلال السنوات العشر الماضية من مضاعفة حجم الشركة، إضافة إلى حصولنا على تصنيف الشبكة الأسرع نمواً على مدى العقد الماضي حسب ’شركة الأبحاث وتقييم قطاع الوكالات الإعلامية‘ RECMA، وذلك بفضل تحدينا الدائم لأنفسنا من حيث قدرتنا على إحداث التغيير بسرعة فائقة. تحفل ساعات عملنا بالجهود المبذولة لمواكبة مشهد قطاع الاتصال العصري، إذ تعتبر قدرتها على تزويد عملائنا بالرؤية الاستراتيجية الرائدة ضمن هذه البيئة سريعة التغير العامل المحوري لنجاحنا المستقبلي".

وأضاف كورتييه: "لقد عشنا عشر سنوات استثنائية، ولا زالت روح التحدي تسكننا. فنحن في ’MEC‘ واثقون بأنفسنا وملتزمون بإحداث التغيير على الساحة العالمية بما يحقق الفائدة لعملائنا وكافة المعنيين بعملياتنا. ونتطلع قدماً لتكون السنوات العشر القادمة مليئة بالنجاح والإنجاز".
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled