بغداد "المسلة" ….. كشفت وزارة السياحة والاثار العراقية اليوم الاثنين، عن استيفاء مبلغ 10 دولارات عن كل زائر يدخل العراق لاجل السياحة سواء كانت سياحة دينية او علمية او ترفيهية وليس هناك اي اسثناء لاحد، وان قسما من الايرادات المستحصلة تذهب لاعادة تأهيل وصيانة المرافق السياحية في البلاد، والقسم الاخر كأيرادات للوزارة.
وكانت لجنة السياحة والاثار النيابية قد اشارت الى وجود فساد مالي واداري في ادارة ملف زوار العتبات المقدسة وعزمها على بدء التحقيق فيه، وموضوعة الاتفاقيات التنظيمية بين العراق وإيران الموقعة بعد عام 2003، والتي خولت الإيرانيين صلاحيات كاملة على حساب الجانب العراقي، واعفائهم من مبلغ الرسوم.
وقال الناطق الاعلامي لوزارة السياحة حسن فياض لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز)، اليوم اننا "مستعدون لفتح اية ملفات امام اي جهة كانت، لان كل الاتفاقيات المطبقة بشأن الموضوع والواردات المستحصلة من زوار العتبات المقدسة موجودة لدينا في سجلات رسمية، وان دخول الزوار يخضع لضوابط وجداول تتضمن اعدادهم والايرادات المستحصلة منهم والتي تودع في مصارف حكومية، ليتم صرف قسم منها في اعادة وتأهيل المرافق السياحية، والقسم الاخر كأيرادات للوزارة".
وبشأن الزوار الايرانيين، قال انه "التعامل معهم يتم بشكل رسمي ووفق احصائيات شهرية تبين اعدادهم والمبالغ المستحصلة منهم، وهناك اتفاقية نفذها الجانب العراقي مع الايراني بموافقة الامانة العامة لمجلس الوزراء بشأن تنظيم ذلك، ولاصحة لاعفائهم من رسوم الدخول لانه ليس من صلاحيات الوزارة".
ودعا الفياض اللجان النيابية للتحقق من الملفات التي يطلبونها للتأكد من سلامة العقود وملفات الايرادات المستحصلة من الزوار وغير ذلك.
وكانت لجنة السياحة والاثار النيابية قد كشفت عن دخول خمسة ملايين سائح للعراق في العام الواحد.