اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

أثري مصرى ينفي ما نشر حول هوية فرعون موسى باعتباره من الهكسوس

القاهرة "المسلة"…… أكد الباحث الأثري أحمد عبدالقادر, أن هناك الكثير من الباحثين المصريين في مجال التاريخ والحضارة المصرية وقعوا في خطأ الترجمة والنقل عن باحثين أجانب بشأن ترجمة لفظة “فرعون” التي وردت في القرآن الكريم في نحو 74 موضعا, خاصة أنها مفردة ذات معان متعددة.

 

وقال الباحث الأثري -في تصريح امس الجمعة تعقيبا على مزاعم ثارت مؤخرا بشأن كون فرعون موسى من الهكسوس- إن القرآن الكريم ليس كتابا للتاريخ يقبل التفسير والتأويل الماديين اللذين يتصف بهما التاريخ الإنساني, وعليه فإن ما جاء بشأن فرعون في الكتاب الكريم قصدت به العبرة والموعظة بنهاية وجزاء الظالمين, ولم يقصد ولم يعن النص القرآنى بشخص ولا بهوية من طغى وتجبر.

 

وأضاف أن عددا من الباحثين حاول التقريب بين كلمة “برعا ” المصرية القديمة وبين كلمة فرعون التي وردت في القرآن الكريم, بادعاء أن حرف “الباء” في “برعا” انقلب ل`”فاء” وهو أمر يصعب الأخذ به, موضحا أن كلمة “بر- عا” المصرية جاءت بمعان عديدة منها (البيت العظيم والشخص العظيم والشخص الشجاع والقوي), وأنها مازالت مستخدمة في قاموس قرى الصعيد في أسماء مثل “برعي وبرعوم” وغيرها, وتساءل “كيف يلصق وصف فرعون الدال على الظلم والطغيان بمفردات العظمة والشجاعة المصرية القديمة” بحسب أ ش ا.

 

وطالب الباحث الأثري بضرورة توخي الدقة في التفسير والتأويل بشأن ما جاء في القرآن الكريم عن قصة النبي موسى وخروج بني إسرائيل, وعدم ترديد ما تزعمه الدراسات التوارتية حول موضوع “الخروج” والتي كانت ذريعة لباحثين أجانب للعبث بالتاريخ والحضارة المصريين والدخول إلى مصر القديمة تحت عباءة البعثات وأعمال التنقيب عن الآثار.

 

وأكد أن الربط بين بني إسرائيل وفرعون الخروج وتحديد هوية الفرعون بانتسابه للهكسوس أولئك البدو الجبارين “يعد رأيا يجافي الدقة العلمية, لأن ما يملكه الآثاري القدير هو معوله المنقب عن الحقيقة العلمية, وليس النقل عن كتابات غير مسؤلة علميا”, مبديا استنكاره لما نشر مؤخرا حول هوية فرعون موسى باعتباره من الهكسوس والذي لم يستند على الأدوات العلمية والبحثية الموثقة في هذا الموضوع.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled