واشنطن "المسلة"… أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم امس الجمعة حالة الطواريء في ولاية نيويورك مع اقتراب الإعصار إيرين من الساحل الشرقي للولايات المتحدة بما يهدد بحدوث دمار كبير في طريق الإعصار .
ويخول إعلان حالة الطواريء تنسيق جهود الاغاثة من الكارثة بين الهيئات الفدرالية الأمريكية ومن بينها إدارة الأمن القومي والهيئة الفدرالية لإدارة حالات الطواريء ، ما من شأنه أن يوفر مساعدات فدرالية عاجلة لولاية نيويورك.
ومن المقرر أن تساعد الهيئات الفدرالية بالتحديد مقاطعات برونكس وكينغز ونيويورك وكوينز وريتشموند وناساو وسوفولك لتنفيذ جهود إغاثة مستقبلية في أعقاب الإعصار .
ومن المتوقع أن يضرب الإعصار إيرين، الذي يهدد ما يزيد على 65 مليون نسمة يعيشون على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مدينة نيويورك وجزيرة لونغ يوم الأحد المقبل. وحذرت السلطات من أن الإعصار "التاريخي" قد يخلف فيضانا هائلا ، ويؤدي إلى انقطاع إمدادات الكهرباء، ويحدث أضرارا في العقارات لدى مروره بالولاية.
كانت مدينة نيويورك قد أصدرت في وقت سابق تحذيرا من الإعصار ، الذي يعد الأول بالمدينة منذ عام 1985، وأمرت نحو 300 ألف مواطن يعيشون على طول المنطقة الساحلية بالجلاء عن منازلهم قبيل وصول الإعصار.
قطع أوباما عطلته التي كان يقضيها قبالة سواحل ولاية ماستشوستس يوم الجمعة ليعود إلى واشنطن، قبل يوم واحد من الموعد المحدد لعودته، لادارة الوضع الطاريء بالبلاد نتيجة للإعصار إيرين.
وأصدر البيت الأبيض الإعلان عن حالة الطواريء في نيويورك فور إصدار أوباما بيان في نفس الشأن من الموقع الذي كان يقضي فيه عطلته داعيا سكان الساحل الشرقي للبلاد الذين يعيشون في المسار المتوقع للإعصار إيرين إلى أن يتعاملوا مع الموقف "بجدية" ويستعدوا مسبقا لهذا الإعصار "التاريخي".
وعقد أوباما اجتماعا صباح يوم الجمعة حيث أطلعه المسؤولون على الاستعدادات لمواجهة الإعصار إيرين.