الاتحاد للطيران تشغَل رحلات إضافية إلى أستراليا

أبوظبى/ المسلة

أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن تعزيز رحلاتها إلى أستراليا بإضافة سبعة رحلات مباشرة من مقرها في العاصمة أبوظبي إلى أستراليا ولك بدءاً من مارس 2011 القادم تم منح الاتحاد للطيران الموافقة على هذه الرحلات الإضافية بعد إجراء مفاوضات ثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والحكومة الأسترالية في كانبيرا في مطلع الأسبوع الجاري.

وسيتم تسير الرحلات السبع إلى أي بوابة في أستراليا، حيث تقوم الاتحاد حالياً بتسيير رحلاتها إلى العديد من الوجهات هناك، وتصل إلى كل من سيدني وبريسابن وملبورن.

وقد منحت الاتحاد حق تسيير تلك الرحلات السبع الإضافية الأسبوعية شريطة أن تمر الرحلة عبر أو من مطار إقليمي مثل.

من جهته، يقول جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: “إن الإعلان عن حصول الاتحاد على حق تسيير 14 رحلة أسبوعية إضافية يعد دليلاً على عمق العلاقات التي تربط بين الشركة وأستراليا”.

وأضاف: إننا ملتزمون إزاء هذا السوق المهم ونتطلَع إلى نقل عدد أكبر من المسافرين سواء كانوا من رجال الأعمال أو المسافرين لأغراض السياحة والعطلات من الوجهات الواقعة في مختلف أرجاء الشبكة الممتدة للاتحاد للطيران إلى أستراليا”.

وتسير الشركة 21رحلة بين أبوظبي وأستراليا . وتشمل 11 رحلة إلى سيدني و7رحلات إلى ملبورن وثلاث رحلات إلى بريسبان. كما ستبدأ مباشرة حقوق منذ أن قامت بإطلاق أول رحلة لها إلى سيدني في العام 2007.
تمكنت الاتحاد للطيران من نقل ما يزيد على 787 ألف مسافر إلى أستراليا.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران توظف حالياً أكثر من 80 موظفاً ضمن فريقها المنتشر في ثلاث مدن في أستراليا، كما تمتلك سبعة مواقع، بما في ذلك مرفق مخصص لصيانة الطائرات في مطار سيدني الدولي.
وتشتمل علاقتها مع أستراليا على العديد من المبادرات المجتمعية والتي تضم صفقات رعاية مهمة والدعم الفريد من نوعه للنشاطات الرياضية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية والخيرية.

كما تمكنت الاتحاد من التوصل إلى اتفاقية رعاية للحصول على حقوق إطلاق اسم “إستاد الاتحاد”، لمدة خمس سنوات في عام 2009 الماضي بدلا من استاد دوكلاندس الذي يتسع لقرابة 55 ألف متفرج في ملبورن.

واختتم هوجن: “إن تواجد الاتحاد للطيران في أستراليا يعكس مواصلة نمو مدروس و نوعي، كما نشعر بالفخر إزاء هذه الاستثمارات المهمة التي خصصناها في القوة العاملة لدينا وفي البنية التحتية الخاصة بنا في أستراليا، إضافة إلى بناء علاقات قوية مع المطارات وشركات الطيران وهيئات القطاع السياحي وحكومات الولايات”.

AME