Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

ارتفاع عدد السياح لم يرفع ليالي المبيت في الفنادق

الدار البيضاء/ المسلة


بلغ عدد السياح، الذين زاروا المغرب، خلال سنة 2009، 8.34 ملايين زائر، مسجلا ارتفاعا بنسبة 6 في المائة، مقارنة مع سنة 2008 ،وقالت إحصائيات جديدة، نشرتها وزارة السياحة ومرصد السياحة، إن السياح الفرنسيين، يأتون في المقدمة بحصة 3.1 ملايين سائح، أي بارتفاع بلغت نسبته 4 في المائة، متبوعين بالإسبان (1.8 مليون سائح، زائد 10 في المائة)، والبلجيكيين (469 ألف بزيادة 12 في المائة)، والهولنديين (443 ألف سائح، زائد 12 في المائة) والألمان (423 ألف سائح، زائد 1 في المائة)، والبريطانيين (362 ألف سائح، ناقص 7 في المائة)، والإيطاليين (318 ألف سائح، زائد 11 في المائة).


وأوضح المصدر أنه، رغم الارتفاع المسجل على مستوى الوافدين، فإن المبيتات المصرح بها من طرف مؤسسات الإيواء المصنفة، سجلت انخفاضا بنسبة 1 في المائة، لتصل إلى حوالي 16.1 مليون ليلة مبيت، نهاية سنة 2009، مقابل 16.4 مليون ليلة، سنة 2008.

وعزت وزارة السياحة هذا “الانخفاض الطفيف”، إلى تراجع ليالي المبيت المسجلة من طرف غير المقيمين (ناقص 4 في المائة) الذي جرى تخفيف حدته، جزئيا، من خلال الارتفاع الذي سجله المقيمون، البالغ نسبته 10 في المائة.

وخلال سنة 2009، انخفضت المبيتات المسجلة في المؤسسات المصنفة في أهم المدن، إذ سجلت كل من مراكش، وأكادير، والدارالبيضاء، التي تحقق وحدها 71 في المائة من إجمالي ليالي المبيت، انخفاضا بلغ، على التوالي، 1 في المائة، و4 في المائة، و1 في المائة، فيما سجلت فاس ارتفاعا بنسبة 10 في المائة.

وشهدت فرنسا، التي تشكل، على الدوام، أهم سوق مصدرة للمغرب، تراجعا بنسبة 7 في المائة في ليالي المبيت، كما سجل التوجه ذاته لدى السياح البريطانيين (ناقص 13 في المائة)، والألمان (ناقص 7 في المائة)، والبلجيكيين (ناقص 1 في المائة).

وفي المقابل، ارتفعت المبيتات الخاصة بالسياح الإسبان والعرب، على التوالي بـ 13 و6 في المائة. وعقب هذا التغير، فإن متوسط معدلات ملء الغرف شهد انخفاضا بنسبة 4 نقاط، ليستقر في 41 في المائة، نهاية سنة 2009، مقابل 45 في المائة، سنة 2008.

وحقق السياح، الذين زاروا المغرب، خلال 2009 عائدات بلغت 52.8 مليار درهم، أي بانخفاض نسبته 5 في المائة، مقارنة مع سنة 2008 .

رهان على السوق الإسبانية

من ناحية أخرى، يراهن المغرب بقوة على السوق السياحية الإسبانية، سنة 2010، متوقعا أن يصل عدد الإسبان، الذين سيزورون المغرب، خلال السنة الجارية، إلى 1.8 مليون سائح، بتسجيل ارتفاع بنسبة 14 في المائة، مقارنة مع 2009.

وكان سعيد القاسمي، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد، صرح أن عدد السياح الإسبان، الذين زاروا المغرب، تضاعف ثلاث مرات، خلال السنوات الخمس الماضية.

وشهدت الوجهة السياحية المغربية، في السنوات القليلة الماضية، إقبالا متزايدا لدى السياح الإسبان، “بفضل السياسة التواصلية، والإعلامية والاستثمارية، التي وضعها المغرب، من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي”.

وأوضح القاسمي، على هامش المعرض الدولي للسياحة “فيتور”، الذي نظم، أخيرا، في مدريد، بمشاركة مغربية متميزة، أن عدد السياح الإسبان ارتفع من 220 ألفا إلى 650 ألف سائح، بين سنتي 2005 و2009، مشيرا إلى أن سنة 2009 شهدت زيادة في عدد السياح، بلغت نسبتها 10 في المائة، مقارنة مع سنة 2008 .

وتوقع مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد، أن يرتفع عدد السياح الإسبان، خلال السنة الجارية، بنسبة تبلغ حوالي 14 في المائة، موضحا أن الوجهة المغربية تتميز بتنوعها وغناها، مقارنة مع البلدان المنافسة الأخرى.

حملة تواصلية لتنشيط السياحة في أكادير

“المغربية”ـ أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، بشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، خطة تواصلية، مخصصة بالكامل لمدينة أكادير، تتمحور حول المؤهلات العامة للمدينة، وفي صدارتها طقسها المشمس، طوال السنة.

ويستهدف هذا المخطط، التي أطلق الأسبوع الماضي، الأسواق الأوروبية الرئيسية المصدرة للسياح، وهي المملكة المتحدة، وألمانيا، ودول البينيلوكس، وبولونيا، ويشمل المشروع حملة دعائية، متعددة الوسائط، تستغرق شهرين (فبراير ومارس)، وإطلاق خط جوي جديد، من طرف الخطوط الملكية المغربية، يربط ليون الفرنسية وأكادير، وعقد شراكات مع الفاعلين السياحيين، العاملين والمهتمين بأكادير، ممثلين لشركات فاعلة، هي “لوك فوياج”، و”مرمرة”، و”فرام”، و”بروموفكانس”.

وتركز الدعاية الإعلانية، على الطقس في أكادير، تبث في الإذاعات المحلية الخمس، هي إن إير جي، ونوسطالجي، وشيري، وإف إم، وأغاني إم إف إم. وتستغرق شهر فبراير.

وتشكل أكادير وجهة مفضلة لدى السياح الأوروبيين، وتحتل مكانة خاصة في أسواق ألمانيا، والبينيلوكس، وبولونيا، وروسيا، على الخصوص، وتأتي عاصمة سوس في المرتبة الثانية من حيث الاستقطاب السياحي، بعد مراكش، التي تربعت على عرش الوجهات السياحية في المغرب، منذ السبعينيات.

من ناحية أخرى، وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة، أخيرا، خمس اتفاقيات للشراكة مع أربعة فاعلين بولونيين، رواد في السوق السياحية المحلية، ما سيمكن من رفع عدد السياح البولونيين، المنتظر أن يزوروا المغرب إلى 60 ألف سائح، سنة 2010، و100 ألف سائح، سنة 2011، ليصل العدد الإجمالي إلى 160 ألف سائح، سنة 2012.

وقبل الأزمة، شهدت السوق البولونية، التي أصبحت تتوافد منها أعداد متزايدة من السياح على أكادير، انتعاشا بلغت نسبته 288 في المائة، إذ انتقل عدد البولونيين الوافدين على أكادير من 305 سياح في نونبر2007، إلى 1185 سائحا في نونبر 2006.


المصدر: المغربية


نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله