اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

افتتاح مؤتمر الامم المتحدة حول التغير المناخي في ظل ترقب عالمي لاتفاقية الاحترار العالمي

كوبنهاجن  / المسلة

يجتمع أكثر من 100 من قادة العالم الأسبوع القادم في كوبنهاجن لزيادة الجهود الدولية الرامية لمكافحة التغير المناخي ، فيما دعا كبير دبلوماسيى تغير المناخ بالامم المتحدة الى “تحرك فورى ومهم” فى افتتاح مؤتمر الامم المتحدة للتغير المناخي.


وقال ايفو دي بوير السكرتير التنفيذي لمعاهدة الامم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي “بدأت الساعة العد التنازلى نحو ساعة الصفر. بعد عامين من المفاوضات، حان الوقت للخروج بنتيجة”.


وتحدث دي بوير عن 3 طبقات من العمل لابد أن تتفق الحكومات عليها في كوبنهاجن : التنفيذ السريع والفعال للعمل الفورى حول التغير المناخي، والالتزامات الطموحة بخفض الانبعاثات والحد منها بما يشمل بدء التمويل والالتزام طويل الأمد بالتمويل، ورؤية مشتركة طويلة الأمد حول مستقبل منخفض الانبعاثات للجميع.


وقال بوير ” ان قمة كوبنهاجن يمكن فقط ان تنجح اذا انتهت الى تحرك فوري ومهم يبدأ بنهاية المؤتمر “.
وحث المفاوضين على التركيز على صياغة ” اقتراحات عملية وملموسة ” تحث على العمل فى اتجاه التخفيف والتكيف والتمويل والتكنولوجيا و (خفض الانبعاثات الناتجة من إزالة الغابات وتدهورها فى الدول النامية) وبناء القدرات، مشيرا الى ان “الدول النامية تحتاج الى اجراءات فورية وملموسة فى هذه القضايا الملحة”.

قال رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن للمشاركين في المؤتمر “إن حجم التحدي الذي نواجهه هو ترجمة الارادة السياسية إلى منهج مشترك قوي وتوقيع اتفاقية تقدم حلولا عالمية فعالة”.


وقال رئيس الوزراء الدنماركي إن 110 من رؤساء الدول أو الحكومات سيأتون إلى كوبنهاجن لحضور المؤتمر الأسبوع القادم واضاف “إن حضورهم يعكس الحشد غير المسبوق للعزيمة السياسية لمكافحة التغير المناخي”.
وحث الكثير من المفاوضين من الدول النامية فى افتتاح المؤتمر على ضرورة الوصول الى اتفاقية ملزمة واستمرار بروتوكول كيوتو ، الذى ينظر اليه كأول خطوة مهمة نحو نظام حقيقى لخفض الانبعاثات العالمية يؤدى الى تثبيت تركيز غازات الاحتباس الحرارى.


ووفقا لبروتوكول كيوتو الذى تم اقراره فى 1997 ، الزمت الدول المتقدمة بخفض الانبعاثات بـ 5% فى المتوسط عن مستويات 1990 على مدار الخمس سنوات الممتدة من 2008 الى 2012 . وتتزايد الضغوط على الدول المتقدمة للالتزام باهداف طموحة فى خفض الانبعاثات وتمويل الدول النامية بعد عام 2012.


يشارك في المؤتمر أكثر من 15 ألف شخص من بينهم وفود من أكثر من 190 دولة وينظر لهذا المؤتمر على انه يقدم فرصة تاريخية لتكثيف التحرك الدولي حول التغير المناخي.


نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled