اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

35 جريحا في تظاهرة امام السفارة الجزائرية في القاهرة على خلفية مباراة البلدين

إدارة التحرير

فى بداية اللقاء رحب رئيس الغرفة التجارية الفرنسية بوزير السياحة حيث أشار إلى أن وزير السياحة هو واحد من أبناء هذه الصناعة حيث عمل بالمجال السياحى لأكثر من عشرين عاماً كما انه عضو فى جمعية منظمى الرحلات المصريين وهو ما أتاح له خبرة كبيرة فى هذا المجال انعكست فى الأداء المتميز لوزارة السياحة فى مواجهة الأزمات مؤخراً.



قال زهير جرانه وزير السياحة المصرى فى لقاءه بأعضاء الغرفة التجارية الفرنسية انه من الضرورى حماية الشعب المرجانية من عبث الغواصين الذين يفدون لممارسة الغوص فى البحر الأحمر و أنه بالرغم من وجوب عدم تجاوز عدد الغواصين فى مناطق الشعاب المرجانية عن 10 آلاف غواص إلا أن عدد الغواصين بلغ 48 ألف غواص وهو الأمر الذى لا يمكن قبوله ويجب معالجته، مشيراً إلى أنه فى ظل التوسع فى إقامة فنادق لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السائحين الوافدين إلى مصر يجب عدم التضحية بالشعب المرجانية ويجب وضع خطة طويلة الأجل تضمن الحفاظ على التراث والموارد الطبيعية موضحاً أن وزارة السياحة قامت بالعديد من الدراسات فى هذا الشأن ويتم الآن تطبيق نتائج هذه الدراسات.

واستطرد جرانه حديثة موضحاً أن السياحة المصرية قد استطاعت تقليص الآثار السلبية للأزمات العديدة التى واجهتها مدللاً على ذلك بأن العام الحالى قد بدأ بنسبة انخفاض فى أعداد السائحين الوافدين إلى مصر بلغت -13% فى شهر يناير وكان المتوقع حدوث انخفاض فى الإيرادات بوجه عام بنسبة -20% -وهو ما يمثل بالنسبة لقطاع السياحة حوالى 2.2 مليار دولار- ولكن نتيجة للجهود المتواصلة التى قامت بها وزارة السياحة بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات المعنية فقد بلغت نسبة الانخفاض فى أعداد السائحين فى أكتوبر الماضى -4.5% و-4.8 فى الليالي السياحية المحققة وفى الإيرادات السياحية نصف مليار دولار.

 


وقد أشار وزير السياحة إلى أهم المجهودات التى أدت إلى تحقيق هذه النتيجة ومن أهمها تكثيف الحملات الدعائية والترويجية المشتركة مع منظمى الرحلات وتنظيم رحلات تعريفية للإعلاميين من مختلف دول العالم إلى جانب تغيير أنظمة رحلات الطيران العارض فى طابا ومرسى علم والبحر المتوسط وإضافة مطار الأقصر حتى يتسنى جذب المزيد من الحركة السياحية.

وأضاف جرانه أن من أهم أولويات الوزارة فى الفترة الحالية تدريب العاملين بالقطاع السياحى بكافة مستوياته مشيراً إلى أنه تم توقيع عدد من البروتوكولات مع كبريات المعاهد والمؤسسات العالمية المتخصصة فى مجال التدريب ومنها جامعة كورنيل الأمريكية لتدريب مستوى الإدارة الوسطى والعليا والمعهد الأيرلندى IDI علاوة على معهد أميد إيست لتعليم اللغة الإنجليزية، مشيراً إلى أنه يتم الآن دراسة إنشاء مدرسة متخصصة فى تأهيل الطهاة وذلك لضمان تقديم خدمات متميزة للسائح. كما أوضح جرانه أنه فيما يتعلق بتدريب سائقى المركبات السياحية فقد تم إنشاء أكبر مركز فى الشرق الأوسط لتدريب السائقين حيث سيتولى تدريب سائقى المركبات السياحية للقضاء على ظاهرة حوادث الطرق.

وتطرق جرانه للحديث عن إستراتيجية وزارة السياحة مؤكداً أنها تتم وفقاً للبرنامج الانتخابى للسيد الرئيس والذى يتضمن الوصول بأعداد السائحين الوافدين إلى مصر فى عام 2011 إلى 14 مليون سائح وعدد الليالى السياحية إلى 140 مليون ليلة سياحية و240 ألف غرفة فندقية، موضحاً أنه بالرغم من الأزمات التى يتعرض لها القطاع السياحى إلا أن هناك عدد من الإنجازات الهامة تم تحقيقها من بينها الانضمام لمبادرة “رئة الأرض” من خلال مشروع تحويل مدينة شرم الشيخ إلى “مدينة خضراء” ، علاوة على موافقة منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية OECD على انضمام مصر للجنة السياحة التابعة للمنظمة بصفة مراقب، هذا إلى جانب اختيار وزير السياحة المصرى للعام الثانى على التوالى رئيساً للجنة الأزمات التابعة لمنظمة السياحة العالمية.


وأكد جرانه أنه بالرغم من التحديات الحالية إلا أنه يوجد العديد من الفرص التى يجب اقتناصها، موضحاً أن الوقت الحالى هو الأنسب للارتقاء بجودة الخدمة المقدمة للسائح وهو ما تضعه الوزارة نصب أعينها ليس فقط من خلال تدريب العاملين بالقطاع السياحى ولكن أيضاً من خلال تطبيق المواصفات الجديدة NN على المنشآت الفندقية وفقاً لمعايير ومواصفات منظمة السياحة العالمية.

وفى نهاية كلمته أكد جرانه أن عام 2010 عاماً صعباً نظراً لأنه يجب بذل المزيد من الجهود، مشيراً إلى ما واجهه العالم خلال هذا العام جراء الأزمة الاقتصادية الحالية التى أدت إلى زيادة أعداد البطالة بحوالى 50 مليون فرد إلى جانب فقدان 50 تريليون دولار من ثروات الشعوب، موضحاً أن من أهم القضايا الحالية هى وضع الخطط طويلة الأجل لتحقيق الرخاء للأجيال القادمة، مؤكداً أنه يجب الأخذ فى الاعتبار أن السائح هو المستهلك النهائى ويجب تقديم أفضل الخدمات له ولابد من القضاء على كافة السلوكيات السلبية والتعريف بأهمية السياحة وضرورة تكاتف القطاعين الحكومى والخاص مع المجتع المدنى لتحقيق الأهداف التى نصبو إليها.




نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled