قال الرئيس حسني مبارك اليوم الاثنين إن مصر ستبدأ تنفيذ برنامج لبناء عدة محطات نووية لتوليد الكهرباء ، مشيرا الى أن هذا القرار اتخذ بناء على اقتناع أن أمن الطاقة عامل رئيسي في بناء مستقبل البلاد.
وبينما لم يذكر الرئيس المصرى متى ستبدأ الحكومة المصرية بناء المحطات، أشار إلى أن بلاده ستتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركاء دوليين آخرين.
وقال عقب إفتتاحه محطة كهرباء شمال القاهرة ان بدء برنامج المحطات النووية جزء من استراتيجة مصر القومية للطاقة وإنه سيصدر خلال ايام قرارا جمهوريا بانشاء المجلس الاعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية”، موضحا أن اقامة هذه المحطات سيتم في اطار من الشفافية وبالتعاون مع شركاء دوليين والوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
ويأتي هذا الاعلان لتأكيد اعلان سابق قبل عام للحكومة اعلنت اعادة اطلاق دراسات لدخول مصر النادي النووي المدني مع بناء محطة نووية بحلول 2020 وذلك عن طريق جمال مبارك نجل الرئيس وامين السياسات فى الحزب الحاكم ، وهو ما اعلنت الولايات المتحدة الامريكية تأييدها لخطط مصر لتطوير الطاقة النووية للاستخدامات السلمية .
وكان تم تعليق البرنامج النووي المصري في ابريل 1986 اثر كارثة المفاعل النووي الاوكراني تشيرنوبيل ،وتؤيد مصر التي وقعت على معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية رسميا ازالة اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط.
ويشكل هذا إعادة إطلاق لبرنامج مصر النووي المدني المجمد منذ 20 عاما, والذي سيصدر قرارا جمهوريا بإنشاء “المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية”، خلال أيام والتى تتوافق والمؤتمر العام للحزب الوطنى الحاكم فى مصر بحيث يحدث الخبر اثرا ايجابيا على انجاح مؤتمر الحزب كما يرى مراقبون مصريون .
