حمص / المسلة
بدأ مركز الدراسات الأثرية لمنطقة حوض العاصي بحمص جمع اللقى والكسر الفخارية الناتجة عن التنقيب الأثري في المنطقة الوسطى لدراستها تاريخيا وتوصيفها حسب أزمنتها وأمكنتها بشكل علمي ومنهجي دقيق. وقال فريد جبور مدير آثار حمص إن المركز يشكل نقطة استقطاب وجذب سياحي مهم كونه يضم كل المراحل التاريخية التي مرت في حوض العاصي ليشكل مجمعا علميا أثريا إضافة إلى توافد البعثات الأجنبية إلى المنطقة لإجراء أعمال التنقيب في صيف كل عام.
وأضاف أن مديرية الآثار والمتاحف بحمص أنهت دراسة المعطيات المتعلقة بإنشاء متحف وطني للمقتنيات الأثرية في حي حمص الجديدة مع تحديد البنى التحتية للمشروع الوارد تنفيذه في خطة المديرية العامة للآثار خلال العام الحالي.
وبين أن المديرية انجزت خطة تجهيز وتأهيل قصر الزهراوي في مدينة حمص ليكون متحفا للتقاليد الشعبية إضافة إلى تسمية دار مفيد الأمين الأثري مركزاً توثيقيا للمدينة يضم الوثائق المتعلقة بآثار المحافظة لعرضها في مركز الدراسات الأثرية.
يشار إلى أن عدد المواقع الأثرية من التلال المسجلة بحمص يبلغ 142 موقعاً إضافة إلى 68 موقعاً آخر من الأبنية التراثية والأثرية.