عثرت بعثة سورية يابانية مشتركة للتنقيب عن الآثار بمدينة تدمر على 13 قبرا فرديا دفن بداخلها أطفال صغار لا تتجاوز أعمارهم عامين، يعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي فترة ازدهار مملكة تدمر وقال عمر الأسعد رئيس شعبة التنقيب في مديرية آثار تدمر قوله، إن البعثة عثرت أيضا في الموقع المسمى بالمدفن البيتي والواقع على محور السور الدفاعي الشمالي لمدينة تدمر، على قبرين كل منهما عبارة عن جرة فخارية متوسطة الحجم بداخلهما هياكل عظمية لأطفال لا يتجاوز عمر الواحد منهم عدة أشهر.
وللمدفن البيتي درج حجري يؤدي إلى بهو المدفن، وهناك بئر ماء عند الجدار الجنوبي للمدفن متعارف عليه في المدافن التدمرية لاعتقاد التدمريين بحياة ثانية بعد الموت.
يشار الى أن لمدينة تدمر الأثرية والواقعة بوسط سوريا مدافنها المميزة بأنواعها الثلاثة: المدفن البرجي، والمدفن البيتي، والمدفن الأرضي.