القاهرة / المسلة
أكد زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للأثار أن مصر تحافظ علي تراثها وآثارها التي تتضمن آثاراي مصرية ويهودية ومسيحية وإسلامية، وأن الآثار اليهودية تعد جزءا من أثارنا، وأن جميع الآثار المصرية تأثرت بعاملين أساسيين هما المياه الجوفية، وزلزال 1992.
وأوضح أن المجلس الأعلي للآثار ينفق 700 مليون جنيه سنويا علي ترميم الآثار، وأن معبد بن ميمون- الطبيب الخاص بأسرة صلاح الدين الأيوبي- بدأ ترميمه في منتصف يونيو 2008، وتقرر الإنتهاء من ترميمه في منتصف يونيو 2010 بتكلفة 8.5 مليون جنيه، والاحتفال بإنتهاء الترميم في 30 مارس 2010 بمناسبة ذكري مولد الطبيب موسي بن ميمون القرطبي.
وكما قال حواس في مؤتمر صحفي عالمي عقده بمعبد أبن ميمون بحارة اليهود بالموسكي للرد عمليا علي مذكرة رسمية تقدمت بها منظمات يوهودية وأمريكية وإسرائيلية لمنظمة اليونسكو تطالبها بالضغط علي الحكومة المصرية للحفاظ علي المعابد اليهودية خاصة التي تقع بحارة اليهود ومنها معبد موسي ميمون القرطبي الذي يعد أحد أقدم المعابد اليهودية في العالم إن الهجوم علي مصر وزعم إهمال آثارها خاصة اليهودية يتزامن مع قرب التصويت علي اختيار المدير العام الجديد لليونسكو، وهو المنصب المرشح له فاروق حسني وزير الثقافة.
وأضاف حواس أن هناك 10 معابد يهودية في مصر تتبع للمجلس الأعلي للآثار، بالإضافة إلي مقر المقابر اليهودية في البساتين التي تم الإنتهاء من ترميمها.