صرح فاروق حسنى وزير الثقافة ان غدا الجمعة ستتسلم مصر ثماني قطع أثرية نادرة عبارة عن أوانى حجرية مختلفة الأشكال والأنواع تعود إلى عصور ما قبل التاريخ كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية بعدما تم سرقتها من مخازن جامعة القاهرة بالمعادى عام 2002.
ومن جانبه صرح زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن تفاصيل القصة ترجع عندما قام مواطن سويسرى بشراء هذه القطع من أحد تجار الآثار بالولايات المتحدة الأمريكية فى أواخر عام 2005 ، وأنه عندما علم المواطن السويسرى بأحقية مصر فى تلك القطع أرسل من خلال السفارة المصرية فى برن برغبته فى تسليم القطع الأثرية لموطنها الأم مصر.
وأضاف أحمد مصطفى مدير إدارة الآثار المستردة أن المجلس الأعلى للآثار قد أوفد أثرياً من المجلس للتأكد من أثرية هذه القطع ،ومن ثم أرسل المواطن السويسرى يسأل عن إمكانية حصوله على تعويض مادى مقابل تسليم القطع لمصر وقدره” تسعة آلاف وخمسمائة فرنك سويسرى” .
وقد أصدرت اللجنة الدائمة للآثار المصرية قراراً بإيفاد أحد الأثريين لإستلام القطع الأثرية وإحضارها إلى مصر مع دفع مبلغ ألف دولار فقط لا غير كمساهمة فى أتعاب المحاماه وليس على سبيل التعويض، وقد قام الأثرى أيمن الحكيم بالسفر إلى سويسرا لإستلام القطع وإعادتها إلى مصر.