رصدت بعثة أثرية سورية نرويجية مشتركة في منطقة جبال تدمر الشمالية العديد من الكهوف والملاجىء الصخرية والآبار والأساسات والسواقي والقبور وبقايا الأبنية التي سكنها الإنسان عبر العصور.
قال وليد أسعد مدير الجانب السوري من البعثة انه تم رصد العديد من الكهوف والملاجىء الصخرية والآبار والأساسات والسواقي والقبور وبقايا الأبنية التي سكنها الإنسان عبر العصور واستخدمها لخدمة القوافل والمسافرين عبر البادية وبشكل خاص في المسافة الممتدة من جبل الأبيض وصولا إلى الأطراف الشرقية والجنوبية لجبال شاعر وأبو رجمين.
وأضاف أنه تم التقاط العديد من الأدوات والكسر الفخارية والقطع النقدية المتآكلة التي سيقوم المخبر المركزي لدى المديرية العامة للآثار بمعالجتها وتنظيفها وإعادتها إلى متحف تدمر لاستكمال الدراسات الأثرية المتخصصة عليها للوصول إلى تاريخ هذه المواقع وتحديد الفترات الاستيطانية والنشاطات الاجتماعية التي جرت منذ ما قبل التاريخ حتى العصور الاسلامية المتأخرة .
وأشار الى ان برنامج البعثة يهدف الى تحديد المواقع والنقاط والخانات والاستراحات والطرق والمستوطنات العائدة لمختلف العصور في المنطقة والممتدة من تدمر الى أسريا والواقعة على شبكة الطرق التي كانت تسلكها القوافل في تنقلاتها بين المدن والحواضر السورية عبر تدمر.