دمشق/ المسله
يقوم فنيون بأعمال ترميم للفسيفساء الجداري الزجاجي الموجود في قاعة الضريح للملك الظاهر بيبرس في المكتبة الظاهرية بسوريا، والتي تعود للفترة المملوكية المؤرخة ب 1200 ميلادية.
وتعتبر المكتبة الظاهرية من أغزر المكتبات في العالم الأسلامي، بل وفي العالم أجمع لما تضمه بين جنباتها من تراث العالم وقد أنشئت المكتبة في حي باب البريد في مدينة دمشق القديمة قبالة المدرسة العادلية الكبرى سنة 676 هجرية، الموافق 1277م.
وقال مسؤولو وزارة الثقافة ان العمل يشمل مراحل مختلفة تتعلق بتوثيق كافة أجزاء اللوحة ثم إجراء تدعيم وتثبيت وحفظ أجزائها المنفصلة عن الجدار باستخدام مواد ترميم حديثة ومن ثم تنظيف اللوحة وإعادة ملء الفجوات الموجودة بما يسمى المونة المحززة على شكل مكعبات صنعية تعطي للوحة رونقها دون التدخل في ماهيتها وأهميتها التاريخية ومن ثم تلوين هذه الأجزاء بألوان مائية قابلة للإزالة.
والظاهر بيبرس هو الملك الظاهر ركن الدين بيبرس العلائي البندقداري الصالحي النجمي لقب بـ”ابو الفتوح” . ولد نحو عام 620هـ ( 1221 ميلادية) ، رابع سلاطين الدولة المملوكية ، لقبه الملك الصالح أيوب في دمشق بلقب (ركن الدين) ، وبعد وصول بيبرس للحكم لقب نفسه بالملك (الظاهر).
