أفشلت قوات الدرك الوطني الجزائري محاولة تهريب 66 قطعة نقدية وأثرية بمحافظة عنابة حوالي 600 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية , بعدما نجحت فصيلة الأبحاث التابعة لوحدة الدرك الوطني على مستوى محافظة عنابة في القبض على عصابة مختصة في تهريب الآثار وعرضها للبيع على مواقع الانترنت.
وحسب مصادر إعلامية جزائرية فإن محاولة التهريب هذه تعد الثالثة من نوعها, حيث تمكنت من خلالها وحدة الدرك الوطني من استرجاع العديد من القطع النقدية والأثرية النادرة.
وغير بعيد عن محافظة عنابة أوقفت وحدة الدرك الوطني بمحافظة القالة بالقرب من الحدود التونسية أربعة أشخاص
من محافظة تبسة وبحوزتهم قطعة أثرية نادرة عبارة عن تمثال نصفي لشخصية رومانية كانت موجهة للتهريب.
وكانت قوات الدرك الوطني قد أوقفت خلال شهر يناير الماضي عملية تهريب مشابهة بمحافظة قسنطينة , وهذا ما يعكس الاستفحال الخطير لظاهرة تهريب الآثار الجزائرية في الأعوام الأخيرة من طرف عصابات مختصة تقوم بتحويلها الى الخارج وبيعها بأموال خيالية.
ومنذ إنشاء وحدة بحث مكلفة بالآثار على مستوى الدرك الوطني الجزائري تناقصت عمليات التهريب بفعل المراقبة المشددة التي تقوم بها هذه الوحدات سواء بالمطارات أو الموانئ وخاصة على مستوى الحدود البرية الشرقية للجزائر مع تونس والتي تعد الوجهة الأكثر نشاطا بالنسبة للمهربين .