أعلن فاروق حسني , وزير الثقافة انتقال معرض الآثار المصرية في اليابان , خلال شهر فبراير المقبل , الى متحف هوكايدوا للفن الحديث بمدينة سابورو اليابانية , حيث يقضي هناك شهرين , قادما اليها من متحف ضاحية ميازاكي بمدينة ميازاكي , في اطار جولته الثامنة بالمدن اليابانية , والتي بدأها قبل عامين .
وقال فاروق حسني – فى تصريحات له اليوم – إن هذه ستكون الجولة التاسعة للآثار المصرية , والتي تظل بالمدينة حتى أوائل شهر ابريل المقبل , حيث تعرض في متحف ضاحية كوماموتو للفن بمدينة كوماموتو , حتى 8 يونيو المقبل , الى أن تتواصل جولاتها في المدن اليابانية .
وأشار الى أن المعرض يعد الأول من نوعه في اليابان بعد غياب تجاوز 15 عاما , وهى من مكتشفات جامعة “واسيدا” اليابانية الأثرية , والتى ظلت تنقب عنها لأكثر من 40 عاما ويتم التأمين عليها من جانب الحكومة اليابانية بمبلغ 25 مليون دولار ضد عمليات الارهاب والحجز , السرقة , المصادرة وكافة أشكال الفقد والتلف على جميع القطع الأثرية المشاركة.
ويضم المعرض 317 قطعة أثرية ترجع الى عصور تاريخية متفاوتة, فى الوقت الذى يرافق فيه المعرض أثرى ومرمم لضمان سلامة القطع المشاركة وتوفير الترميم اللازم فى حال الحاجة الى ذلك .
ويرى الأثريون أن اقامة مثل هذه المعارض تعود على مصر بالعائد المادى اللازم لتنفيذ مشروعات الترميم , وإقامة متاحف أثرية جديدة لحفظ وحماية تراث مصر الحضاري والثقافي , وتسهم في تعظيم التواجد المصري في المحافل الثقافية العالمية , وتأكيدهم بعدم وجود مخاوف من تعرضها لمخاطر, حيث يتم تأمينها بشكل متكامل .