أثارت تصريحات عالم أثرى أمريكى من أن مومياء الملكة نفرتيتى هى واحدة من بين 3 مومياوات موجودة داخل المقبرة رقم 35 بوادى الملكات بالبر الغربى بالاقصر ، ردود أفعال واسعة بين علماء الاثار والأوساط العلمية والأثرية المصرية .
وكان العالم الامريكى قد استند فى ذلك الى وجود مظاهر ملكية على تحنيط المومياء التى اتبع فى تحنيطها طرق واساليب وادوات تمثلت فى عهد الملك اخناتون .. موضحا أن المقبرة رقم 55 بوادى الملوك تخص الملك اخناتون وذلك لوجود نقوش تدل على عبادة الاله ” اتون ” بالمقصورة الخشبية التى تخصى والدة الملك اخناتون وعثر عليها داخل المقبرة و هى العبادة الجديدة التى ابتدعها اخناتون وظلت خلال فترة حكمه فقط ثم تهاوت واعيدت عبادة الاله ” آمون” مرة اخرى .
من جانبه أكد الدكتور زاهى حواس امين المجلس الاعلى للاثار ان هذا الكلام لا يستند على اساليب علمية قوية ولا يتعدى كونه افتراضات غير مؤكدة وان هناك دراسات علمية واثرية لابد من اجرائها قبل اقرار ذلك .. مشيرا الى انه سيتم تشكيل لجنة علمية واثرية الاسبوع المقبل لاجراء الدراسات والفحوصات اللازمة لتأكيد ذلك اونفيه .
يذكر أن نفرتيتى هى الزوجة الشهيرة للملك ” امنحتب الرابع ” الذى اطلق على نفسه اسم اخناتون بعد عبادته الجديدة لاله الشمس ” آتون ” ويعنى اسمه الجديد” بهاء آتون “وان زوجته نفرتيتى كانت هى الحاكم الفعلى للبلاد اثناء حكم زوجها الذى انعزل عن العالم لعباته الجديدة , وكان هناك صراع على ادارة امور البلاد بينها وبين حماتها الملكة ” تى ” ذات الشخصية القوية .