انتقد عدد من المثقفين المصريين الحملات التى تشنها عدد من الصحف الإسرائيلية ضد المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة التربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” فاروق حسني وزير الثقافة ، وقالت انه لا يعر أى اهتمام للحملات التى تشنها الصحف الإسرائيلية ضد ترشيحه للمنصب الدولى ولا تشغله كثيرا .
ووصف المثقفون – فى تصريحات لهم اليوم – هذه الحملة بأنها تصفية حسابات لموقف الوزارة الرافض للتطبيع الثقافي مع “إسرائيل” ، كما وصفوا من ينتقدون فاروق حسنى بالصورة التي شنتها بها أخيرا صحيفة”هآرتس الاسرائيلية” ، بأنه هجوم يفتقر للمنطق والموضوعية وسلوك غير مبرر ويرتبط ” بناحية سياسية بحتة”.
وكانت الصحيفة الاسرائيلية قد دعت فى مقال لاحدى الصحفيات الى تجميع أصوات في أروقة منظمة الأمم المتحدة ضد فاروق حسني , فيما يتعلق بترشيحه لمنصب مدير عام منظمة “اليونسكو” , والذي سيجرى الاقتراع حوله , في أواخر العام 2009.
وأضاف المثقفون المصريون ان معركة الترشيح للمنصب الدولى لا تزال في بداياتها , وان عدم التطبيع الثقافي مع “اسرائيل” ، يأتي من منطلق وطني بحت ومن موقع مسئول لقضية بعينها .
وقد سبق للسفير “الاسرائيلي” بالقاهرة انتقاد ترشيح فاروق حسني وزير الثقافة لمنصب مدير عام “اليونسكو” , فضلا عن زعمه بأنه لن يتمكن من تحقيق الفوز دون موافقة “اسرائيل” , وهو مارد عليه فاروق حسنى أنذاك بقوله ” انه شرف لي أن يخسر المعركة بسبب موقف “اسرائيل” منه ” .
وقد ذكرت كاتبة المقال في الصحيفة “الاسرائيلية” أن كان يمكن تأييد أي شخصية مصرية أخرى , باستثناء فاروق حسني , لوقوفه ضد التطبيع الثقافي , ورفضه مؤخرا مشاركة الفيلم “الاسرائيلي” بعنوان “زيارة الفرقة الموسيقية” في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
من جانبه أكد المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة التربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” فاروق حسني وزير الثقافة ، أنه لا يعر أى اهتمام للحملات التى تشنها وسائل الصحف الإسرائيلية ضد ترشيحه للمنصب الدولى وقال ” انها لا تشغله كثيرا .
ووصف فاروق حسني فى تصريحات له اليوم هذه الحملة بأنها تصفية حسابات لموقفه الرافض للتطبيع الثقافي مع “إسرائيل” ، كما وصف من ينتقدونه ، بالصورة التي شنتها بها أخيرا صحيفة”هآرتس الاسرائيلية” ، بأنه هجوم يفتقر للمنطق والموضوعية وسلوك غير مبرر ويرتبط ب” ناحية سياسية بحتة”.
تأتي تصريحات فاروق حسنى ردا على ما نشرته صحيفة “الاسرائيلية” , والتي دعت فيها الى تجميع أصوات في أروقة منظمة الأمم المتحدة ضد فاروق حسني , فيما يتعلق بترشيحه لمنصب مدير عام منظمة “اليونسكو” , والذي سيجرى الاقتراع حوله , في أواخر العام 2009.
وقال فاروق حسنى ” ان معركة الترشيح لا تزال في بداياتها , وان عدم التطبيع الثقافي مع “اسرائيل” ، يأتي من منطلق وطني بحت ومن موقع مسئول لقضية بعينها.
وأعتبر أن سعى “اسرائيل” للوقوف ضده في معركة “اليونسكو” سيسبب لها خسارة كبيرة في المقام الأول , وقال ” ان عليها أن تدرك أنه من مصلحتها أن أكون على رأس المنظمة الدولية , لأنه وقتها ستدرك كيف يتحكم الضمير والمسئولية في التعامل مع القرار بعيدا عن التجني على “اسرائيل” أو غيرها .
وقد سبق للسفير “الاسرائيلي” بالقاهرة انتقاد ترشيح فاروق حسني وزير الثقافة لمنصب مدير عام “اليونسكو” , فضلا عن زعمه بأنه لن يتمكن من تحقيق الفوز دون مباركة ودعم “اسرائيل” , وهو مارد عليه حسني آنذاك بقوله ” انه شرف لي أن اخسر المعركة بسبب موقف “اسرائيل” منه.
