لوردات العاصمة البريطانية لندن يستعدون لاستقبال الملك الذى حير العالم منذ اكثر من قرن من الزمان عندما تم اكتشاف مقبرته بالصدفة ؟،واليوم ياتى توت حاملا قناعه و كنوزه الذهبية.. فى سياحة طويلة تستغرق اكثر من عشرة شهور ..معرض ” توت عنخ آمون والعصر الذهبي للفراعنة ” الذي سيتم افتتاحه في 15 نوفمبر المقبل ، بعد انتهاء جولته في الولايات المتحدة ، ويستمر حتى 30 أغسطس من العام المقبل .
وصرح مصدر أثرى مرافق للمعرض – ل جريدة المسلة الالكترونية – انه استعداد للافتتاح تم بيع 132 ألف تذكرة وحجز 134 ألفا آخرين لمشاهدة كنوز الملك الشاب التي يتراوح عمرها بين 3000 و3500 سنة ، حيث كانت آخر مرة تم خلالها عرض كنوز توت في المملكة المتحدة في عام 1972 وجذبت وقتها حوالي مليون و700 ألف زائر .
من ناحية أخرى ، وفي الوقت الذي تجري فيه لندن استعداداتها لاستضافة كنوز الفرعون الذهبي يثور جدل في الولايات المتحدة حول لون الفرعون الشاب توت مع اقتراب رحيله بعد جولة استمرت عامين زار خلالها اربع ولايات امريكية ، ومن المقرر أن تنتهي جولة توت في الولايات المتحدة في 30 سبتمبر الجاري .
وتحت عنوان ” لماذا يعد عرق توت وجنسه مشكلة معقدة ” نشر الكاتب الأمريكي ستيفن بيرنز على موقع فيلادلفيا انكواير الاليكتروني ، قال فيه ” ان معرض توت عنخ آمون جذب خلال جولته في الولايات المتحدة آثار العديد من الجدل حول جذور توت عنخ آمون .. موضحا أن مؤتمرا سيعقد في يوليو المقبل حول هذا الموضوع ” .
وتساءل الكاتب الأمريكى ” هل توت عنخ آمون ” أسود ” ام لا ؟” وهل المصريين يمكن ان نعتبرهم مزيجا من أعراق أوروبا والشرق الأدنى وافريقيا ؟ .