تعد قلعة شيزر نموذجا لفن العمارة العسكرية فى العهد الايوبى ومثالا للطراز العربى الاسلامى فى فن العمارة وتدل الابحاث الاثرية ان موقع القلعة موغل فى القدم فقد ذكر فى النصوص الهيروغليفية المصرية باسم /شنزار/ وفى العهدين الرومانى والبيزنطى اسم سيزر.
وحاليا تنفذ بعثة سورية ايطالية مشتركة دراسات خاصة لترميم قلعة شيزر الاثرية التى تتربع على أكمة صخرية شمال غرب مدينة حماة.
وأوضح رئيس دائرة الاثارة فى حماة أن القلعة تعرضت لزلزال عام 1157 م فقام نور الدين الزنكى بترميمها ثم هاجمها المغول وقام بترميمها الظاهر بيبرس ثم تتالت عليها الغارات الصليبية.
وأكد مدير الاثار أن عمليات ترميم القلعة تحتاج الى دراسات معمقة وفنية للحصول على توثيق كامل لكل جزء فيها مشيرا الى أنه تم البدء بتأهيل برج المدخل والابنية الملحقة من أجل زيارتها كما تم ترميم الادراج الواصلة بين طبقات البرج وصيانة أرضياته وسطحه والدراسات متواصلة من أجل السور الذى تخلخل جزء كبير منه.