Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

إكتشاف آثار رومانية جديدة في اللاذقية

عثر علماء آثار في موقع «حي الصليبية» في محافظة اللاذقية على الساحل السوري، على ستة تيجان وقاعدتين وأعمدة من الغرانيت وثلاث قطع حجرية كبيرة تحمل زخارف نباتية وهندسية متميزة.

وذكر مصدر في مديرية آثار اللاذقية ان أحد التيجان مزين بوجه الإله «اسكالوب»، إله الطب والصيدلة عند الرومان، وآخر مزين بوجه الآلهة «ارتميس»، آلهة الصيد عند الإغريق والرومان، وهي ذاتها آلهة الخصب في الشرق «ديانا».

وأضاف المصدر ان اثنين من التيجان الكورنثية مصنوعان من الرخام الأبيض ذي الحبيبات اللماعة المستوردة، بينما التيجان الباقية مصنوعة من الحجر الرملي النميت.

ويعود تاريخ الموقع الذي عثر فيه على هذه المكتشفات إلى الفترة الهلنستية والرومانية.- أعادت أعمال ترميم وتنقيب في قلعة مصياف على الساحل السوري إلى خريطة المزارات السياحية وكشفت أسرار طائفة الحشاشين التي كانت تستقر فيها في وقت ما.

وحاصر القائد صلاح الدين الأيوبي قلعة مصياف في القرن الثاني عشر، ولكنه تردد في الهجوم على الحشاشين الذين اشتهروا بشن هجمات جسورة لقتل أعدائهم.

وقال هيثم علي حسن، عالم الآثار الذي شارك في مشروع الترميم: «كان كل من يحاول الاستيلاء على قلعة الحشاشين يلقى حتفه في اليوم التالي».

وعلى رغم أن صلاح الدين قهر الحصون الصليبية بدفاعاتها الأشد، لكن مؤرخين يعتقدون بأن تهديدات القتل من الحشاشين أجبرته على رفع حصاره للقلعة.

وقال حسن إن الحشاشين لم يجيدوا بناء الحصون حتى وإن ظل المبنى قائما ويثير إعجاب زائريه إلى اليوم، مشيرا الى ان الحشاشين حاولوا محاكاة حصون صليبية وحصون صلاح الدين، «لكن ليس في شكل جيد»، معتبرا ان ضعف الحصن ربما يكون دليلا على فقر الطائفة نسبيا.

وقاد الحشاشين رشيد الدين سنان المعروف بشيخ الجبل. واستغل قرية مصياف كقاعدة لنشر أفكار طائفة الاسماعيلية النزارية التي ينتمي إليها هو وأتباعه. واستكملت أعمال الترميم في السنة الماضية، وكشفت الكثير عن تاريخ الطائفة الاسماعيلية في سورية، فيما أنقذت أجزاء من القلعة من الانهيار.

وعاش أتباع الطائفة الاسماعيلية في القلعة حتى القرن الماضي، ولا يزال الحصن جزءا من نسيج بلدة مصياف.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله