عثرت بعثة الاثار الاسبانية فى اهناسيا بمحافظة بنى سويف على كشف اثرى مهم عبارة عن جبانة اثرية ضخمة تعود الى عصر الانتقال الاول ” حوالى 3500 عام ” , تضم مجموعة جنائزية متكاملة تشمل مقصورة وغرفة نذور ومقبرة لشخص يدعى ” ميرو _حر_ايب ” الذى كان يشغل وظيفة كاتم الاسرار والصديق الوحيد للملك فى ذلك الوقت .
وصرحت مصادر أثرية بأن المقبرة تضم المكتشفة مجموعة من المناظر والنقوش ذات اللون الاحمر تصور صاحب المقبرة وخلفه اوانى الزيوت السبعة المقدسة واعلى كل منها كتب اسمها بالهيروغليفية ورسم بالجزء السفلى بالجدار الغربى للمقبرة نقش يمثل عازف ” القيفارة ” الهارب وهو احد المشاهد الجنائزية التقليدية فى الفن المصرى القديم وعلى باقى سطح الجدار توجد صفوف حاملى القرابين الذين تتميز ملامحهم بالبدائية والبساطة والرجال يمسكون بالطيور او يقودون قطعان الماشية .
وقالت ان المقصورة تعتبر صغيرة وملحقة بالمقبرة وبها بابان وهميان ومائدة قرابين وغرفة النذور تقع بالجهة الشرقية من المقبرة وعثر بداخلها على لوحتين احداهما تخص شخص يدعى ” خيتى ” الكاتب المشرف على الحقول والاخرى لصاحب المقبرة وكذلك عثرت البعثة على العديد من الاوانى الكانوبية ذات غطيان نقش عليها ابناء الاله حورس الاربعة .
وقد تم اعداد تقرير مفصل بالكشف لعرضه على فاروق حسنى وزير الثقافة, لاعتماد المبالغ المالية الازمة لاستكمال الحفائر وترميم القطع المكتشفة تمهيدا لاعداد المنطقة للزيارة السياحية
