أطلعت الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار السيد جاكوب والس القنصل الأمريكي العام في القدس على صورة الأوضاع المأساوية، التي يعيشها الشعب الفلسطيني، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي عليه ، مطالبة خلال لقائها بالسيد ستيفان أوداود، المسؤول الاقتصادي في القنصلية في مدينة بيت لحم المجتمع الدولي بأن يأخذ دوره في مساعدة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وإحلال السلام العادل والشامل ورفع الحصار والتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية.
وأكدت الدكتورة دعيبس، على أن السياحة، يمكن أن تلعب دوراً هاماً وأساسياً في تعزيز أسس السلام والاستقرار، حيث توفر العديد من فرص العمل للشباب الفلسطيني، وتشكل مصدراً هاماً من مصادر الدخل القومي، وتتيح الفرصة لعموم السياح والحجاج، الذين يزورون فلسطين للتعرف عن كثب على واقع الحياة.
وطالبت الجانب الأمريكي بالضغط على إسرائيل لإزالة العراقيل التي تحد من حركة السياح من وإلى المدن الفلسطينية، وتسهيل عمل وتنقل العاملين في القطاع السياحي الخاص التزاماً بالبند العاشر من بروتوكول باريس الاقتصادي.
وأعرب والس عن سعادته لعقد هذا اللقاء مع وزيرة السياحة والآثار، موضحاً موقف حكومته من التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية.
وعبر والس عن أمله بالوصول إلى نهاية الاحتلال، ووقف دوامة العنف في المنطقة، مشيراً إلى أن حكومته، تقوم بالعمل على مساعدة الشعب الفلسطيني، وتمويل بعض المشاريع من خلال مؤسسات القطاع الخاص، وبعض البلديات والمؤسسات غير الحكومية.
وأكد القنصل العام استعداده للعمل لوضع بيت لحم على جدول برنامج زيارة الوفود والشخصيات الرسمية،
ليتعرفوا عن كثب على واقع السياحة الفلسطيني.