يفتتح صباح غد “الخميس” وفد أثرى مصرى ويابانى معرض الآثار المصرية المقام فى متحف سنداى بمدينة سنداى اليابانية ، والذى يقام حتى 22 يوليو المقبل ضمن جولته الخامسة فى المدن اليابانية التى بدأها منتصف يوليو الماضى .
وقال الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار فى تصريحات له اليوم ان المعرض يعد الأول من نوعه فى اليابان بعد غياب حوالى 15 عاما , ويضم مكتشفات بعثة جامعة واسيدا اليابانية الأثرية والتى ظلت تنقب عنها لأكثر من 40 عاما .
وأضاف ان جميع القطع الأثرية بالمعرض – الذى يطوف عدة مدن يابانية ويستمر حتى منتصف العام المقبل – تم التأمين عليها من جانب الحكومة اليابانية بمبلغ 25 مليون دولار ضد عمليات الارهاب والسرقة والمصادرة وكافة أشكال الفقد والتلف .
وأوضح الدكتور حواس أن المعرض يضم 317 قطعة أثرية ترجع الى عصورتاريخية متفاوتة فى الوقت الذى يرافق المعرض أثرى ومرمم لضمان سلامة القطع المشاركة وتوفير الترميم اللازم فى حال الحاجة الى ذلك .
وقال الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ان إقامة مثل هذه المعارض تعود على مصر بالعائد المادى اللازم لتنفيذ مشروعات الترميم وإقامة متاحف أثرية جديدة لحفظ وحماية تراث مصر الحضارى والثقافى , وتسهم فى تعظيم التواجد المصرى فى المحافل الثقافية العالمية .وأنه لاتوجد مخاوف من تعرضها لمخاطر , حيث يتم تأمينها بشكل متكامل .
وأشار حواس الى ان المعرض سيطوف عشرمدن يابانية ويستمر فيها متجولا حتى عام 2008 وستحصل مصر على عائد مادى قدره مليون جنيه يسدد على دفعتين كانت الأولى بعد توقيع العقد الذى تم بالفعل والثانى سيتم تسديده فى شهر يوليو المقبل .
وأضاف ان هذا العائد يضاف الى عائد عينى متمثل فى جهاز تحليل بالأشعة والليزر يتم تقديمه للمتحف المصرى على أن يقوم المجلس الأعلى للآثار بتحمل ضريبة المبيعات الخاصة بالأجهزة المهداه إضافة إلى تقديم اليابان لأربع منح تدريبية فى اليابان للعاملين بالمجلس الأعلى للآثار.
وأوضح الدكتور حواس ان إقامة المعرض فى دورته الخامسة , يأتى بعد أن عرض مؤخرا ضمن محطته الرابعة فى متحف أوكاياما للشرق بمدينة أوكاياما اليابانية واستمر بها حتى منتصف مايو الجارى .
ومن المقرر أن تعرض الآثار المشاركة فى المعرض ضمن جولتها السادسة فى متحف جامعة واسيدا بمدينة شينجوكوا أواخر يوليو ويستمر به حتى 9 سبتمبر المقبلين , الى أن تتواصل جولاته فى المدن اليابانية .
