Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

افتتاح اكبر متحف افتراضى فى العالم

احتفلت المديرية العامة للاثار والمتاحف الاربعاءفى المتحف الوطنى بدمشق بافتتاح اضخم متحف افتراضى فى العالم والذى يهدف انشاؤه الى التعريف بالفن الاسلامى فى حوض المتوسط منذ فجر الاسلام وحتى نهاية الامبراطورية العثمانية عام1922

ويشتمل المعرض على 18معرضا افتراضيا فى 14بلدا متوسطيا هى سورية ومصر والاردن وتركيا وفلسطين وتونس والجزائر والمغرب واسبانيا والمانيا وايطاليا والسويد وبريطانيا والبرتغال ويقدم معلوماته وخدماته بثمانى لغات هى العربية والانكليزية والفرنسية والالمانية والايطالية والبرتغالية والاسبانية والتركية.

وقد قامت منظمة متحف بلا حدود بانجاز المشروع بدعم من الاتحاد الاوروبى فى اطار برنامج التراث الاورومتوسطى.

وتلقى المعارض الافتراضية الضوء على جوانب مختلفة من الحضارة الاسلامية والتأثير الذى كان لها على الهوية الثقافية الاوروبية من خلال عرض 244 موقعا تاريخيا و603قطع متحفية وقد اشترك متحف الفن الاسلامى فى المتحف الوطنى بدمشق مع 39 متحفا فى الدول المشاركة فى هذا المشروع.

وشاركت سورية فى هذا المتحف ب 35معلما وموقعا اثريا و50 قطعة اثرية من متاحف دمشق وحلب.

واعتبر الدكتور رياض نعسان اغا وزير الثقافة فى كلمة له اثناء الافتتاح ان المتحف يمكننا من استرداد الكثير من فنوننا الاسلامية الموجودة خارج عالمنا الاسلامى ويتيح المجال للتعريف اكثر بالاسلام وحضارته المتميزة مضيفا ان الحضارة الانسانية هى تشاركية بشرية داعيا الى تعميق هذه الشراكة مع الاخرين.

وبعد شرح لتفاصيل المشروع قال الدكتور بسام جاموس المدير العام للاثار والمتاحف ان تذوق فنون الخط او الخزفيات او العمارة من ميرثولا فى البرتغال الى دمشق فى سورية ما هو الا فهم وتقدير لتراثنا المشترك وتنوعنا الثقافى وهو امر ذو قيمة حقيقية فى زمن باتت فيه العولمة وصدام الثقافات اكثر قدرة على اعاقة مثل هذا التذوق الثقافى القائم على الاحترام.

وسبق للمتحف الافتراضى اكشتف الفن الاسلامى ان احتفل بافتتاح مجموعته الدائمة فى كانون الاول2005 وقد ساهم فى اعداد المشروع اكثر من300 امين متحف وباحث ومصور ومترجم ومحرر ومصمم وخبير فى تقنيات الاتصالات الحديثة.

ورأت السيدة منى المؤذن امينة المتحف الوطنى فى كلمتها ان ميزات المشروع تكمن فى انه سيعرض قطعا اثرية نادرة ومهمة لا يمكن اخراجها الى خارج القطر ويتيح التعرف على امناء المتاحف وتوسيع دائرة التبادل المعرفى فى ميدان الاثار والربط بين الاثار المنقولة والاثار الثابتة مشيرة الى ان الاهم فى ذلك هو تقديم موقع ضخم على الانترنت بالاضافة الى كتاب اكتشف الفن الاسلامى فى حوض المتوسط.

وتم خلال الاحتفال توزيع كتاب اكتشف الفن الاسلامى فى حوض المتوسط الذى سعى معدوه الى ايجاد فهم ادق للاسلام عبر تقديم وجهات نظر مختلفة فى مجال تفسير التاريخ والفن والثقافة ويقع الكتاب فى 272صفحة ومزود بالصور الملونة وقسم الى 22فصلا قام بكتابتها 39مؤلفا من 14بلدا.

وقال محمد عدنان سالم رئيس اتحاد الناشرين ومدير دار الفكر التى تبنت عملية توزيع الكتاب ان الدار ساهمت فى هذا المشروع انطلاقا من اهدافها وثقافتها وقناعتها بأن العالم دخل عصر المعرفة الذى تتقارب فيها الشعوب اكثر واكثر.

واستمع الحضور فى بداية الاحتفال الى كلمتين مسجلتين على الفيديو من السيدتين بنيتا فريرو فالدنر مفوض العلاقات الخارجية للشراكةالاورومتوسطية وايفا شوبيرت رئيسة المشروع والمدير التنفيذى لبرنامج متحف بلا حدود.

وقالت فالدنر ان متحف اكتشف الفن الاسلامى يعكس بدقة روح التعاون بين الشعوب والثقافات الذى دأبت المفوضية الاوروبية على تعزيزه مؤكدة ان التزام المفوضية الاوروبية نحو جاراتها المتوسطية لا يعود لاسباب جغرافية فقط بل لاسباب تاريخية وثقافية ايضا.

ورأت السيدة منى المؤذن امينة المتحف الوطنى فى كلمتها ان ميزات المشروع تكمن فى انه سيعرض قطعا اثرية نادرة ومهمة لا يمكن اخراجها الى خارج القطر ويتيح التعرف على امناء المتاحف وتوسيع دائرة التبادل المعرفى فى ميدان الاثار والربط بين الاثار المنقولة والاثار الثابتة مشيرة الى ان الاهم فى ذلك هو تقديم موقع ضخم على الانترنت بالاضافة الى كتاب اكتشف الفن الاسلامى فى حوض المتوسط.

وتم خلال الاحتفال توزيع كتاب اكتشف الفن الاسلامى فى حوض المتوسط الذى سعى معدوه الى ايجاد فهم ادق للاسلام عبر تقديم وجهات نظر مختلفة فى مجال تفسير التاريخ والفن والثقافة ويقع الكتاب فى 272صفحة ومزود بالصور الملونة وقسم الى 22فصلا قام بكتابتها 39مؤلفا من 14بلدا.

وقال محمد عدنان سالم رئيس اتحاد الناشرين ومدير دار الفكر التى تبنت عملية توزيع الكتاب ان الدار ساهمت فى هذا المشروع انطلاقا من اهدافها وثقافتها وقناعتها بأن العالم دخل عصر المعرفة الذى تتقارب فيها الشعوب اكثر واكثر.

واستمع الحضور فى بداية الاحتفال الى كلمتين مسجلتين على الفيديو من السيدتين بنيتا فريرو فالدنر مفوض العلاقات الخارجية للشراكةالاورومتوسطية وايفا شوبيرت رئيسة المشروع والمدير التنفيذى لبرنامج متحف بلا حدود.

وقالت فالدنر ان متحف اكتشف الفن الاسلامى يعكس بدقة روح التعاون بين الشعوب والثقافات الذى دأبت المفوضية الاوروبية على تعزيزه مؤكدة ان التزام المفوضية الاوروبية نحو جاراتها المتوسطية لا يعود لاسباب جغرافية فقط بل لاسباب تاريخية وثقافية ايضا.

واكدت شوبيرت من جانبها ان هذا المشروع يساهم مساهمة ذات شأن فى الحياة اليومية لعدد كبير جدا من المتاحف والمؤسسات الثقافية فى سائر ارجاء اوروبا وحوض البحر المتوسط فهو يغذى القطاع الخاص بالاستثمار فى منتجاته ويشكل مصدر الهام للعمل اليومى لمئات الاشخاص والمؤمنين بما نحن عاكفون على القيام به من عمل فى سبيل توفير امكانية ترجمة الاحلام المشتركة الى واقع مشترك.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله