اعلن المجلس الاعلي للاثار ان خصلة شعر رمسيس الثاني وصلت الى القاهرة امس الاثنين ونجح المجلس في استرداد الخصلة بعد أن ظلت بحوزة فرنسي نحو 32 عاما منذ ذهبت مومياء الملك الى باريس للعلاج في السبعينات من القرن الماضي.
وقال مصدر مطلع في المجلس الاعلي للاثار المصرية ان الاثري أحمد صالح مدير اثار منطقة ميت رهينة عاد الى القاهرة امس الاثنين حاملا خصلة الشعر التي سلمتها السلطات الفرنسية منذ أيام الى صفوت زهران المستشار الثقافي المصري بباريس.
يذكر ان مواطن فرنسي كان قد نشر في بعض المواقع الالكترونية في نوفمبر 2006 أنه يملك خصلة من شعر مومياء رمسيس وعرضها للبيع مقابل 2500 يورو قائلا انه حصل عليها من والده الذي كان عضوا في فريق باحثين فرنسيين فحصوا مومياء الملك حين أرسلت للعلاج في باريس عام 1976.
وبعد نشر تلك الاعلانات سارع المجلس الاعلي للاثار الى مخاطبة مسؤولين فرنسيين منهم مدير متحف اللوفر ورئيسة قسم المصريات بالمتحف لوقف ما اعتبره “سلوكا لا يليق” وأسفرت الاتصالات عن التحقيق مع المواطن الفرنسي واستعادة خصلة أشهر ملوك مصر الفرعونية.