المجلس الأعلى للآثار يطالب اليونسكو بالإشراف على الحفائر التى تتم بمحيط الأقصى

طالب المجلس الأعلى للآثار بدعم واشراف منظمة اليونسكو الدولية لترميم المسجد الأقصى باعتباره يقع فى داخل مدينة القدس الشريف المدرجة على قائمة التراث العالمى ، وأن تعد لجنة التراث العالمى بالمنظمة الدولية التى تفقدت موقع الحفائر مؤخرا تقريرا يدين انتهاكات سلطات الاحتلال الاسرائيلى .
وقال الدكتور محمد عبد المقصود ، رئيس الادارة المركزية للآثار المصرية ان اليونسكو كمنظمة محايدة ينبغى أن يكون تقريرها واقعيا وعلميا ، بحيث يكشف هذه الاعتداءات على موقع القدس باعتبارها مدرجة على القائمة العالمية ، وهو ما سيعمل عليه الاجتماع الذى سيعق بالقاهرة بعد غد ” الأحد” فى القاهرة ، ويضم رؤساء هيئات الآثار العربية ومديرو اللجان الوطنية العربية باليونسكو والمنظمات العربية والاسلامية لبحث الاعتداءات الاسرائيلية على الحرم القدسى الشريف.

وسيترأس الاجتماعات الدكتور زاهى حواس الأمين العام, والذى صرح بأن هذه الجرائم تخالف اتفاقية التراث العالمى لمنظمة اليونسكو , خاصة وأن مدينة القدس مسجلة على قائمة التراث العالمى للمنظمة الدولية , وأصبحت مهددة بالخطر , فضلا عما يمثله المسجد الأقصى من قدسية للشعوب العربية والاسلامية .
وقال الدكتور زاهى حواس ان الاجتماع سيعقد بمقر المجلس ويستهدف تبنى موقف عربى موحد ومطالبة اليونسكو باتخاذ موقف فاعل ازاء الممارسات الأمريكية فى حق المسجد الأقصى والتى تخالف كافة المعاهدات والمواثيق الدولية .

وأضاف ان الاجتماع سيصدر توصيات تطالب لجنة التراث العالمى باليونسكو والتى تفقدت أخيرا الحفائر “الاسرائيلية” بجانب الأقصى بادانة هذه الحفائر ومطالبة الجامعة العربية والدول الأعضاء فى لجنة التراث العالمى بالمنظمة الدولية بالتصدى للانتهاكات “الاسرائيلية” , والتدخل لترميم ماتم من انتهاكات تعرض لها الحرم القدسى.

وطالب حواس الدول العربية بتبنى موقف عربى تنفيذى موحد أمام ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلية من اعتداءات على آثار وتراث القدس الشريف والمدن الفلسطينية القديمة , وخاصة المسجد الأقصى الذى يتعرض لانتهاكات اسرائيلية فى باب المغاربة مما يغير من معالم وتاريخ المنطقة .