أعلن الدكتور زاهى حواس امين المجلس الاعلى للاثارأن بعثة الآثار الأسترالية اكتشفت بالتعاون مع المجلس مقبرة “جديدة” من الطوب اللبن جنوبي القاهرة تعود إلى أكثر من 4350 عاما.
وقال “حواس” إن المقبرة التي عثر عليها في منطقة سقارة جنوبي القاهرة بنحو 40 كيلومترا ترجع إلى نهاية الأسرة الفرعونية الخامسة (نحو 2494 – 2345 قبل الميلاد) أو بداية الأسرة السادسة.
وأضاف أن هذه المقبرة لشخص يدعى كاحاي وهو كاتب بيت السجلات المقدسة “أي أن عمله كان داخل المعابد التي بها السجلات الخاصة والمقتنيات الملكية أي في مكتبة المعبد” مشيرا إلى أن المقبرة تحتوي على باب وهمي خشبي “جميل جدا” مسجل عليه الأسماء المختلفة لصاحب المقبرة وزوجته سبري – عنخ. كما عثر أيضا على مائدتين للقرابين احداهما لصاحب المقبرة والأخرى لزوجته.
واشار إن المقبرة تتألف من مصطبة من الطوب اللبن وبها مقصورة على شكل ممر أمام الواجهة الشرقية التي يوجد بها نقش غائر يضم قائمة للقرابين وفي الجزء القريب منها صورتان متقابلتان لصاحب المقبرة وزوجته.
وأضاف أنه عثر داخل المقصورة الأمامية للمقبرة على خمسة تماثيل خشبية في حالة جيدة من بينها تمثال مزودج لصاحب المقبرة وزوجته في وضع الجلوس “وهو تمثال نادر جدا حيث إنه من المعروف أن هذه النوعية من التماثيل المزدوجة الجالسة عادة ما تكون من الحجر”.
وكانت وزارة الثقافة المصرية قد أعلنت الأربعاء الماضي أن بعثة الآثار الهولندية اكتشفت مقبرة من الطوب اللبن بالمنطقة نفسها ترجع إلى عصر الملك اخناتون فرعون التوحيد بمصر القديمة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد وهي لحامل الختم الملكي بتاح أم-ويا.